قال نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام للمركز القبطي الثقافي الأرثوذكسي، إن مفهوم المواطنة من المفاهيم الأساسية في مسيرة بناء الوطن، مؤكدا أن الدولة تحفظ لكل مواطن حقوقه دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس.
جاء ذلك خلال أولى فعاليات الصالون الثقافي لحزب الوفد برئاسة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب والذي ينظمه لجنتا متابعة الحوار الوطني والمواطنة، للاحتفال بذكرى زعماء الأمة المصرية سعد زغلول ومصطفى النحاس و فؤاد سراج الدين، تحت عنوان " المواطنة.. الماضي والحاضر والمستقبل"، وذلك بالمقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي.
حضر الصالون فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد وعيد هيكل نائب رئيس الوفد واللواء سفير نور والمحاسب مصطفى شحاتة عضوا الهيئة العليا لحزب الوفد، وصفوت لطفي عماد إبراهيم نائب رئيس لجنة المواطنة نخبة من رجال الدين والفكر والسياسة، منهم نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام، والشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، والدكتور محمد عفيفي الكاتب والروائي وأستاذ التاريخ الحديث، والكاتب الكبير مصطفى بكري، والقانوني الكبير نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ويديره الكاتب الصحفي والروائي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد.
وأضاف أن المواطنة هي صمام الأمن والأمان، فهي تربط بين أفراد الشعب، وكل ما مر به الوطن أظهر المفهوم الحقيقي أن الوطن للجميع، مشيرا إلى أن الشيخ محمد عبده كان أحد الرموز التي قدمت المواطنة ولم يفرق بين أصحاب المعتقدات وهو ما أكده الشيخ رفاعة الطهطاوي الذي قال إن الوطن مظلة للسعادة المشتركة.
وأكد الأسقف العام للمركز القبطي الثقافي الأرثوذكسي أن اختلاف الدين يجب ألا يكون سببا في التفرقة، بل يجب أن يكون هناك مساواة بين الجميع.