قال باسل السيسي، نائب رئيس غرفة الشركات السياحية السابق، إن ضوابط العمرة الموسم السابق شهدت بنودا تخالف القانون وكافة القواعد والأعراف المعمول بها منذ سنوات، والتي يجب تصويبها في الضوابط الجديدة التي ستصدر للموسم الذي سيبدأ في أكتوبر المقبل.
وأوضح السيسي في تصريحات خاصة، أنه فيما يخص خطاب الضمان فهو يتعلق بالتأمين ضد المخاطر، ما يستدعي توضيح حجم ونوعية وشكل هذه المخاطر حتى تستطيع الشركات تحديد المبلغ المناسب للخطاب خلال الإدلاء برأيها في القيمة المناسبة للخطاب، وفيما يتعلق بقانون بوابة العمرة الإلكترونية، فإن عدم تنفيذه على أرض الواقع في الموانئ والمطارات وعلى مدار العام كاملا، بمشاركة الجوازات وشركات الطيران، لا يحقق الهدف المنشود منه.
وتابع بأن ما يحدث الآن من سفر المعتمرين دون خضوعهم لقواعد العمل بالبوابة الإلكترونية ومراجعتهم بالمواني يعد إهدارا لحقوق الدولة وتجاهلا للقانون.
وطالب السيسي، بضرورة أن تشمل الضوابط آليات لضمان التنافس بين شركات السياحة بما ينتج اسعار مقبوله لدى المعتمرين، وخدمات متميزة، ومن ناحية الأعداد التي سيسمح لها بأداء العمرة يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن رحلات العمرة لا تصنف على أنها رحلات وسفر فقط بل شعيرة وعباده، وقد تصل لدرجة من درجات الفرائض لدي المصريين، وبالتالي لها أولويات أولي تفوق الكثير من الاحتياجات.
وأشار السيسي، إلى أن رحلات الحج والعمرة توقفت على مدار موسمين بسبب كورونا، وان الموسم المنتهي لم يلبي احتياجات المواطنين، لذا يجب يراعى في الضوابط أن الشركات السياحية لم تشهد عملا مجزيا خلال تلك الفترة كما توقفت الحركة الدولية السياحية بشكل عام.
