تبادلت كلًا من روسيا وأوكرانيا الاتهامات حول قصف أكبر محطة نووية في أراضي أوكرانيا وهي محطة زابوروجيا، حيث بدأت الاتهامات من موسكو لكييف بقصف الموقع النووي وحذر من أزمات كارثية، فيما اتهمت أوكرانيا جارتها روسيا التي بدأت حربها على أوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي بضرب المحطة النووية الكبيرة في أوكرانيا.
وعلى إثر تبادل الطرفان للاتهامات كشف الناطق باسم الكرملين الروسي أن قصف محطة زابوروجيا النووية قد ينذر بعواقب وخيمة وكارثية على أراضي أوكرانيا وكذلك على أوروبا بأكملها.
وعلى الرغم من الاتهامات الأوكرانية لروسيا بقصف المحطة النووية الأكبر في أوكرانيا، إلا أن موسكو طالب الجانب الأوروبي بالضغط على أوكرانيا لمنع ضرب وقصف المواقع النووية والصاق التهمة بالجانب الروسي.
وكشفت روسيا عن أن أوكرانيا تعمدت ضرب الموقع النووي الأكبر من أجل منع وصول الموظفين والمفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى محطة زابوروجيا النووية، حتى لا يتم الكشف عن تطورات برنامج أوكرانيا النووي.
جدير بالذكر أن محطة زابوروجيا تقع في جنوب أوكرانيا، ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا تقع تلك المحطة تحت سيطرة الجيش الروسي.