رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

«فضل يوم عاشوراء والأعمال المستحبة فيه» لقاء تثقيفي لخريجي الأزهر بمطروح

«فضل يوم عاشوراء»
«فضل يوم عاشوراء» لقاء تثقيفي لخريجي الأزهر بمطروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الإثنين، لقاء تثقيفي لرواد مسجد الرحمة بمدينة الحمام، حول« فضل يوم عاشوراء والأعمال المستحبة فيه»، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم.

 أكد الشيخ أسعد ناجي واعظ عام بمدينة الحمام وعضو المنظمة  خلال اللقاء على أن شهر الله المحرم هو من الشهور الحرم التي عظمها الله تعالى وذكرها في كتابه فقال سبحانه وتعالى: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ” ، وشرف الله تعالى هذا الشهر من بين سائر الشهور، فسمي بشهر الله المحرم، فأضافه إلى نفسه تشريفاً له وإشارة إلى أنه حرمه بنفسه ، وليس لأحد من الخلق تحليله.

وأضاف عضو المنظمة  أنه في شهر الله المحرم يوم عاشوراء، نصر الله سيدنا موسى (عليه السلام)  وأمر النبي محمد (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) بصيامه، فقد ورد أنه لما قدم المدينةَ، رأَى اليهودَ تصومُ يومَ عاشوراءَ، فقال (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم): (ما هذا اليومُ الَّذي تصومونَهُ)؟ فقالوا: هذا يومٌ عظيمٌ نجَّى اللهُ فيه موسَى وقومَهُ وأغرَقَ فرعونَ وقومَهُ، فصامَهُ موسَى شكرًا فنحنُ نصومُهُ، فقال ( صلَّى اللهُ عليه وسلَّم): “نحنُ أحقُّ وأوْلَى بموسَى منكمْ”، فصامَهُ رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم )، وأمرَ بصيامِهِ.
 

يوم عاشوراء: نصر الله فيه الحق وجنده ، وأزهق فيه الباطل وأهله

 
كما بين الشيخ حسين كرماني واعظ أول بمدينة الحمام وعضو المنظمة،  أن يوم عاشوراء هو يوم من أيام الله (عز وجل) نصر الله فيه الحق وجنده ، وأزهق فيه الباطل وأهله، ومما ينبغي الإشارة إليه أن الصيام في شهر الله المحرم عمومًا من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله (عز وجل) فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أي صلاة أفضل بعد المكتوبة وأي صيام أفضل بعد شهر رمضان؛ قال (صلى الله عليه وسلم) أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ”.

وأوضح عضو المنظمة  أن المتأمل في حِكم الله في خلقه وتصرفه في كونه، يدرك عظم السنن الربانية في وقوع الأحداث في الأماكن والأزمان، وتميزها عن غيرها، وما ذلك إلا لحكمة اللطيف الخبير القوي العزيز، وأن توحيد الله وعظمته هو لب دعوة الرسل جميعًا مضيفا ان الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلَّاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ”.

وفي نهاية اللقاء تم توصية الحضور بضرورة  التقرب إلى الله بسائر أنواع الطاعات في هذا اليوم العظيم ،  قراءة القرآن أو الاستماع له، الذكر، الدعاء، فعل الخيرات، التوسعة على الأسرة والاجتماع معها.