أكدت نتائج دراسة، أنه إلى جانب خصائص الشاي الأخضر المضادة للالتهابات، فإنه يقلل من مستويات السكر في الدم ويقلل من التهاب الأمعاء، علاوة على أحد العوامل المتضمنة في "متلازمة الأمعاء المتسربة، والتي تقوم على مفهوم أن الأمعاء شديدة النفاذية يمكن أن تسمح بدخول السموم أو المواد غير المرغوب فيها إلى مجرى الدم.
وبحسب موقع "Eating Well" فإنه بالإضافة إلى كون الشاي الأخضر مشروبًا لذيذًا، فإن كوبا واحدا منه يحتوي على جرعة كبيرة من الفوائد الصحية، تشمل الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان والمساعدة في إدارة مرض السكري بالإضافة إلى تحسين النوم وتعزيز الإبداع، كما أن هناك العديد من الأسباب المؤكدة لتناول كمية كبيرة من الشاي الأخضر يوميًا.
وبعد دراسة أجريت على عدد من الأشخاص، تبين أن مستخلص الشاي الأخضر يخفض نسبة السكر في الدم مع تقليل التهاب الأمعاء والنفاذية بين الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي والذين لا يعانون منها.