قال الكرملين، اليوم الإثنين، إنه لا يوجد أي نوايا لعقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني في الوقت الحالي.
وردًا على سؤال حول المقترحات التركية للتوسط في محادثات السلام، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، إن فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي لا يمكن أن يجتمعا إلا بعد أن يكون المفاوضون من الجانبين قد "قاموا بما يلزم".
كانت المفاوضات توقفت بين موسكو وكييف منذ شهور، إذ يلقي كل جانب باللوم على الآخر في عدم إحراز تقدم.
وقال أحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إن روسيا ستحقق أهدافها في الصراع في أوكرانيا بشروطها الخاصة، محذرًا من أن الغرب لديه خطة طويلة الأجل لتدمير روسيا.
وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الذي حاليًا يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، لوكالة "تاس" الروسية في مقابلة: "روسيا تقوم بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وتُحَقِّق السلام وفقًا لشروطنا".
ووصف ميدفيديف حرب عام 2008 في جورجيا، وتوسيع حلف شما الأطلسي "الناتو" غربًا، وحرب أوكرانيا بأنها جزء من محاولة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لتدمير روسيا. ونقلت عنه "تاس" قوله: "الهدف واحد: تدمير روسيا"
فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قصف محطة زابوريجيه النووية في عطلة نهاية الأسبوع من قبل القوات الروسية بأنه "انتحاري" ودعا المفتشين الدوليين إلى السماح بدخول الموقع.
وكان وصل جوتيريش إلى طوكيو بعد يومين من زيارته لهيروشيما لإحياء ذكرى ضحايا القنبلة الذرية في 6 أغسطس 1945.
وأدى تهديد روسيا بشن هجوم نووي ضد أوكرانيا في الآونة الأخيرة إلى تأجيج المخاوف من وقوع قنبلة ذرية ثالثة.
فيما قال مسؤولون أوكرانيون الاثنين، إن أوكرانيا شنت ضربات بعيدة المدى على قواعد عسكرية روسية وجسرين رئيسيين عبر نهر دنيبرو خلال الليل.
وقالت ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا، إن الضربات أصابت المعبرَين الوحيدَين لروسيا إلى جيب الأراضي الواقعة في جنوب أوكرانيا التي احتلتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الشاسع.
فيما قال وزير الدفاع الأوكراني قبل أسبوعين إن 50 مستودع ذخيرة روسية دمرت بواسطة قاذفات صواريخ هيرمس التي قدمتها الولايات المتحدة، والتي بدأت أوكرانيا في استخدامها في يونيو.