أثنى حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، على الجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ووقف التصعيد الذي استمر على مدى الساعات الماضية، وأدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين.
وأكد حزب المؤتمر ، في بيان له اليوم، أن مصر لم تتخل عن دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، و دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، والابقاء على حقوقه المشروعة بإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية ، وبما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ، ومجلس الأمن.
وأشار حزب المؤتمر ، إلى أن ترحيب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، بالجهود المصرية للتوسط لاستعادة الهدوء في قطاع غزة، مؤكدا التزام الأمم المتحدة ببذل كل ما في وسعها لإنهاء التصعيد المستمر ، وتقديم الرئيس الأمريكي الشكر للرئيس السيسي وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دورًا مركزيًا في دبلوماسية وقف إطلاق النار في غزة" ، يؤكد حجم مصر وقدرة القيادة السياسية المصرية وحنكتها فى التفاوض والحفاظ على أرواح ودماء أشقائنا الفلسطينين ، وأن مصر تضع القضية الفلسطينية على أولويات إهتماماتها .
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد ثمن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرًا أن هذه الجهود المصرية تساهم في تهدئة الأمور ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة هذا العدوان سواء في القدس أو غزة أو في باقي الأراضي الفلسطينية.
و نجحت الدولة المصرية فى إقرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد اتصالات مكثفة مع حركة الجهاد الإسلامى والجانب الإسرائيلى، وتكللت التحركات المصرية بالنجاح فى وقف نزيف الدم فى غزة، وذلك وسط حالة من الترحيب الشعبى والرسمى فى الأراضى الفلسطينية .