قضت محكمة النقض بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات بحق سائق توك توك وامرأة لاتهامهما بتكوين تشكيل عصابي لسرقة المواطنين والشروع في قتل سيدة وسرقة ذهبها في القاهرة.
وأسندت تحقيقات النيابة العامة للمتهم «ج. ك»، سائق توك توك، و«ك. ح»، ربة منزل، بأنهما شرعا في قتل المجني عليها علية محمد، بأن جابوا الطرقات ليلاً عائثين في الأرض فساداً مستبيحين أرواح المواطنين لسلب ممتلكاتهم الخاصة، فلما استقرا على سرقة بعض المنقولات الخاصة بالمجني عليها حاولت الاستغاثة والتصدي لهما لمنعهما فاغترا بقوتهما وكثرتهما، فقامت المتهمة الثانية بتكميم فمها بوضع مناديل مخدرة فخارت قواها ولم تتوقف عن ذلك، بل سددت لها عدة طعنات مستهدفة رأسها باستخدام أداة «فاظة»، فاستنصرت بالمتهم الأول لإكمال مخططهما الإجرامي فانهال الأخير عليها ضربا بأن كال لها عدة ضربات قاتلة مستهدفا رأسها باستخدام أداة «شومة» فاستغل ضعف قوتها وقلة حيلتها، بل رحبا بذلك غير عابئين بنتيجة أفعالهما قاصدين من ذلك إزهاق روحها فأحدثا بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وتقرير مصلحة الطب الشرعي، إلا أنه خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما به وهو استغاثة المجني عليها وتداركها للعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابعت النيابة: اقترنت جريمتهما السابقة بجناية أخرى، وهي أنهما في ذات المكان والزمان شرعا في سرقة المشغولات الذهبية المملوكة للمجني عليها كرها عنها وكان ذلك ليلا حال كونهما شخصين ويحملان أدوات «شومة وفاظة»، إلا أنه خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما به وهي استغاثة المجني عليها.
وقالت المجني عليها، في تحقيقات النيابة العامة، إنه حال تواجدها في محل سكنها أبصرت المتهمين يطرق أحدهما الباب، وما إن تقابلت معهما حتي فوجئت بالمتهمة الثانية تقوم بتكميم فمها بوضع مناديل مخدرة فخارت قواها ولم تتوقف عن ذلك، بل سددت لها عدة ضربات مستهدفه رأسها باستخدام أداة «شومة»، ولم يثنيهما عن ذلك ضعف قوتها وقلة حيلتها، بل رحبا بذلك غير عابئين بنتيجة أفعالهما قاصدين من ذلك إزهاق روحها فأحدثا بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وتقرير مصلحة الطب الشرعي وكان ذلك حال محاولاتهما سرقة المشغولات الذهبية المملوكة لها.
وقال موظف بالمعاش خلال شهادته بالتحقيقات بأنه حال تواجده بمحل سكنه تناهي إلى سمعه استغاثة المجني عليها، فقام بالتوجه إليها رفقة جيرانه الشهود في تلك القضية وبالدلوف إلى مسرح الجريمة أبصروا المجني عليها مسجاة على ظهرها ويسيل منها دماء غزيرة وقررت لهم بأن المتهم الأول هو محدث إصابتها فحاولوا إسعافها، وحال ذلك أبصروا المتهم الأول بيده آثار دماء محاولًا الفرار، فتمكنوا من ضبطه وإبلاغ الشرطة، بينما كشفت تحريات المباحث بالواقعة بأن التحريات السرية توصلت لصحة قيام المتهمين الواقعة بهدف سرقة المشغولات الذهبية المملوكة للمجني عليها.
وبإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكما بالسجن المشدد لمدة 15 سنة للمتهمين وإلزامهم المصاريف الجنائية بالدعوى.