انتهت نيابة المقطم من مناظرة جثمان الراحل المفكر جهاد عوده، حيث تبين أن المتوفى في العقد السابع، ولا يوجد أية إصابات طعنية أو قطعية، أو آثار ضرب وتعذيب على الجثة، كما تبين وجود آثار تعفن لوفاته قبل أيام من اكتشاف الواقعة.
كما جاء في تقرير الأدلة الجنائية، الأولية عدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة، أو آثار اقتحام وسرقة.
وكانت النيابة قد صرحت قبل سابق بدفن جثة الراحل بعد التوصل لذويه وتسليمهم الجثمان، عقب توقيع الكشف الطبي بمعرفة رجال الطب الشرعى، لبيان ما إذا كان تناول أية عقاقير أو مواد سامة.
ورجحت التحريات الأولية لرجال مباحث القاهرة فى واقعة العثور على جثة المفكر السياسى جهاد عودة داخل شقته بمنطقة المقطم أن الراحل توفي قبل يومين من اكتشاف الواقعة .
وأضافت التحريات أن المفكر الراحل مقيم بمفرده داخل شقة بأحد العقارات بشارع متفرع من شارع 9 بمنطقة المقطم وأنه منفصل عن زوجته، ونجله يعمل بالخارج، كما أن ابنته مقيمة في منزل آخر.
وتابعت التحريات أن شقيق المتوفى حضر الى الشقة واكتشف وفاة شقيقه وعثر بجواره على هاتفه المحمول كما تبين عدم وجود أى بعثرة بمحتويات الشقة أو أثار عنف بالنوافذ.
ودلت التحريات على أن الراحل كان يعانى من أمراض القلب.
الدكتور جهاد عودة هو أحد الخبراء السياسيين وكان يعمل أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، وحاصل علي الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1984، وعمل سابقا رئيسا لبرنامج الدراسات الاستراتيجية بمركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية، ورئيسا لبرنامج الدراسات الإسرائيلية ومسئول العلاقات الخارجية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وخبيرا لدراسات الشرق الأوسط بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط.