قال رئيس حزب أبناء مصر، المهندس مدحت بركات، إن جهود الوساطة المصرية في إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف إطلاق النار من الجانبين، إنما تؤكد أن الدولة المصرية حاضرة ومؤثرة في محيطها الإقليمي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستنكر الحزب في بيان له، تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والعزل في قطاع غزة، وتبني سياسة الغطرسة، في إحباط أي مساع دولية للسلام العادل والشامل، القائم على الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطينة عاصمتها القدس الشريف.
وناشد رئيس الحزب كل القوى الدولية الفاعلة، بالتحرك الفوري والعاجل لحقن دماء الشعب الفلسطيني الأعزل منع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف رئيس الحزب أن محورية الدور المصري، وصدق مساعيه، هي الضامن الأساسي لحقن دماء الشعب الفلسطيني، والعودة إلى التهدئة ووقف إطلاق النار من الجانبين.
وتابع بركات، إن الدور المحوري والرائد للقيادة السياسية المصرية في الشرق الأوسط، سبق وأن اشاد به الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وسكرتير عام الأمم المتحدة، عندما تم الاتفاق على وقف إطلاق نار متبادل و متزامن في قطاع غزة، كان برعاية مصرية يوم ٢١ مايو في العام الماضي، ثم تعهدت مصر بإعادة إعمار غزة.
يذكر أنه لليوم الثالث على التوالي، يتواصل التصعيد العسكري في قطاع غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلية، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مخلفاً ما يزيد عن 31 قتيلا بينهم ستة أطفال وأربع سيدات، إضافة إلى 265 مصابًا فلسطينياً، على أيدي جيش الاحتلال في ظل إدانات دولية، وجهود لاحتواء العنف المتصاعد، والتهدئة الفورية.