أعلنت مستشفى الأطفال الجامعي بمدينة المنصورة، في بيان اليوم الأحد، نجاح جراحة استئصال جسم من المولودة المعروفة باكتشاف وجود جنين داخل بطنها، وتبين أنه ورم، والطفلة بحالة صحية جيدة.
أجرى الجراحة فريق طبي بقيادة دكتور أدهم السعيد رئيس قسم جراحة طب الأطفال.
كانت مستشفى الأطفال قد استقبلت الطفلة وتبين وجود نسيج تكوين جنين داخل الطفلة والطفلة المولودة كانت لا تعاني من أي انسداد، وهو ما جعل حالتها العامة مستقرة.
وكان الدكتور زياد إسماعيل، استشاري طب الأطفال اكتشف الحالة، عقب ولادتها مباشرة ورجح وقتها أن الجزء الموجود داخل الطفلة المولودة هو "هيكل جنيني لم يتكون" ولابد من إزالته لان تركه يمثل خطورة على الطفلة المولودة لان تلك الخلايا تكون خلايا جينية مؤسسة للأورام، ولذلك سيتم استئصال تلك الأجزاء في أسرع وقت.
وأشار إلي أن التعامل مع هذه الحالة كان صعب خاصة أن طفلة مولودة منذ ساعات ويكون القرار عمل إشعة تلفزيونية ثم إشعة عادية، وتشخيص الحالة علي أن الموجود داخل الطفلة هو هيكل عظمي غير مكتمل وليس أورام، والأصعب كان علي أهل الطفلة خاصة أن والدي الطفلة أقارب، لكن تم إفهامهم الوضع وتقبلوه ويتم حاليا اتخاذ الإجراءات الطبية لإزالة الجزء الزائد.