الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزير الخارجية الإيطالي السابق: بلجيكا ملاذ آمن لمنظمات إيران الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن جوليو تريتزيه وزير خارجية إيطاليا السابق أنه حان الوقت للإطاحة بنظام الملالي الفاشي في طهران بعد أربعة عقود من قمع النظام الإيراني، واستبداله بنظام ديمقراطي وحر، مضيفا أن الشعب الإيراني يستحق إنشاء ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة وسيادة القانون السلمية واحترام القوانين والمبادئ الدولية في إطار حقوق الإنسان ، حرية الدين والعدالة والتعددية السياسية ، والحريات الفردية، بمعنى إيران غير نووية وخالية أيضا من أسلحة الدمار الشامل وتنشر السلام والتعايش والتعاون الدولي والإقليمي ، وهو ما تم توقعه في خطة المواد العشر من أجل مستقبل إيران للسيدة رجوي.
وقال تريتزيه: كان لدينا دليل مذهل قبل 4 سنوات في فيلبينت وفي قلب أوروبا على أن النظام الإيراني يستحق تماما لقب “النظام الإرهابي الأول في العالم”، ومن واجب المجتمع الدولي بأسره أن يتم شطبه من تاريخ العالم، ونتذكر جميعا كيف أصدرت محكمة أنتويرب قرارا بتفاوض الحكومة البلجيكية مع النظام الإيراني من أجل تبادل الرهائن ، وجاء الذين أسرهم النظام مقابل الإرهابيين المُدانين، وإذا تم ارتكاب مثل هذا الخطأ الفادح  فسوف يزعزع وبشدةٍ أمن أوروبا، ويمكن لهذا الأمر أن يعرض للخطر قدرة الحكومات على منع ومحاربة الإرهابيين الدوليين.

 وأكد أن المنظمات الإرهابية التابعة للنظام الإيراني مثل وزارة المخابرات وغيرها تعتبر بلجيكا ودول الاتحاد الأوروبي ملاذات آمنة حتى يتمكنوا من الاستمرار في إنشاء شبكاتهم الإجرامية الدولية ، وبالإضافة إلى ذلك وعلى المستوى العالمي فإن تلك المعاهدة المشينة تقوض العدالة الدولية، لأن أي مجرم مُدان ينتمي إلى دولة مارقة يمكنه الآن أن يشعر بالاطمئنان إلى أن مسؤولي حكومته سيختطفون عاجلاً أم آجلاً مواطني تلك الدولة التي عُقِدت وجرت فيها المحاكمة وأنهم سوف ينقذونه، وكمواطنين في معقل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان أي الاتحاد الأوروبي لا يمكننا تجاهل حقيقة أنه إذا حدث الاسترضاء وهو أمر غير صحيح للغاية  مع هذا النظام الإرهابي فإن ذلك سيؤدي بالنهاية إلى تعرض الشعب الإيراني للضرر أكثر من غيره، وإن ضحايا النظام وعائلاتهم وملايين الإيرانيين الذين يعارضون بشدة عنف النظام ويقاومونه لا يستحقون في مقابل ذلك أن تتبنى دولة عضو في الاتحاد الأوروبي مثل هذا النهج الخاطئ والخطير.
وأضاف: لا يمكننا أن نقع فريسة لتحركات الملالي المعيبة،  ويجب أن يكون واضحا تمام الوضوح في جميع أنحاء العالم أن البديل الوحيد الذي يمكن الإعتماد عليه في مواجهة النظام الإجرامي والإرهابي المتحكم بإيران هو إقامة إيران ديمقراطية وحرة، وهو ما يسعى إليه بقوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي، وينتظر الملايين من الناس في إيران إجابة واضحة من العالم الغربي.

فيما قال وزير الخارجية الكندي السابق جون بيرد: إن الشعب الإيراني يريد إنهاء النظام الایرانی الفاسد وغير اللائق وإننا في كندا معجبون بشجاعة الشعب الإيراني الذي يمتلك شجاعة الثبات في مواجهة المتعصبين الدينيين، في مواجهة الفاشيين الدينيين الحاكمين في طهران على الرغم من القمع الوحشي لأكثر من 40 عاما ، وأن عددا كبيرا من الشعب الإيراني يناضل من أجل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية لتغيير النظام الفاسد، وغير اللائق، وإنهم يطالبون إنهاء دعم الإرهاب، وبإنهاء البرنامج النووي، إنهم يريدون إنهاء هذا النظام الشرير.
وأشاد بجهود وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في جميع أنحاء إيران وقال إنها مثيرة للإعجاب وملهمة للغاية، حيث ينضم إليهم الطلاب والمعلمون، والنقابات، والمتقاعدين، أكثر فأكثر، ويخلقون شبكة واسعة في كل ركن من إيران، كما يخلقون ويوجدون دعما وإسنادا الى جانب الشعب الإيراني، وإن شجاعتهم وجهودهم تؤتي ثمارها، وإن هذا النظام مهتز وغير مستقر وفي أضعف نقطة له منذ ثورة 1979، وأرى أن رياح التغيير تهب باتجاه إيران، وعلى قوات الحرس للملالي ومن يدعمهم أن يعلموا أن أيامهم باتت معدودة، وأن وقت رحيلهم قد حان، وسيقود المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطته خطة المواد العشر، الشعب الإيراني إلى مستقبل أكثر إشراقا، وأنا وجميع الإيرانيين المنفيين نقف بثبات إلى جانبكم أنتم الذين تناضلون من أجل التغيير بكل ركن وجانب في إيران.

 

وتابه: هناك شخص واحد يخافه الملالي كثيرا وأكثر خوفهم منه، ولخوفهم هذا سبب وجيه للغاية، لماذا لا يتركون امرأة تترشح للرئاسة؟
إنها هي قائدة المعارضة الايرانية مريم رجوي، إمرأة لا تخاف، إمرأة لا تتنازل، وإمرأة ستستمر حتى نهاية الطريق، إنني أؤدي التحية والإحترام لزعيمة المعارضة الايرانية، أؤدي التحية والإحترام لشخصٍ أدعوه صديقا إنه مريم رجوي،هي مصدر إلهام لنا جميعا، نحن لا نقف خلفها كأصدقاء لها في كندا، يقف أصدقاؤها جنبا إلى جنب معها في كفاحها العظيم من أجل الحرية لتنعم بلدها وشعبها بالديمقراطية والرخاء وباقتصاد مزدهر، وستكون إيران واحدة من أعظم دول العالم مرة أخرى، حيث إيران بلا فساد، وإيران تلعب دورا إيجابيا في المنطقة، وإيران تعيد الحرية لشعب إيران، والأهم من كل شيء إيران بدون حكم الملالي.