تستمر المناورت الصينية في محيط تايوان في يومها الأخير، وذلك منذ الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
وأطلق الجيش الصيني أوسع مناورات عسكرية في تاريخه، حيث حشد لها طائرات وسفناً حربية وصواريخ باليستية.
ويتوقع أن تنتهي هذه المناورة، على الرغم من إمكانية إجراء الصين لمناورات جديدة بالذخيرة الحية حتى الخامس عشر من أغسطس الجاري.
وكشفت القيادة الشرقية للجيش الصيني التي تشرف على هذه العمليات أنها أجرت اليوم الأحد "تدريبات مشتركة في البحر وفي المجال الجوي في محيط تايوان، وفق ما كان مقرّرًا".
ومن جانبها قالت السلطات التايوانية إنها رصدت 20 طائرة حربية صينية و14 سفينة تشارك في المناورات الجوية والبحرية للصين بالقرب من جزيرة تايوان.
وفي دليل على مدى اقتراب المناورات من السواحل التايوانية، نشر الجيش الصيني السبت صورة التقطتها إحدى سفنه العسكرية، على ما يقول، تظهر مبنى للبحرية التايوانية على بعد بضع مئات الأمتار فقط.
فيما صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السبت الماضي أن الولايات المتحدة "عازمة على التصرف بمسؤولية" لتفادي أزمة بعد الرد الصيني "غير المتكافئ بتاتاً".
فيما أعلن الجيش الصيني أنه سيجري تدريبات عسكرية "منتظمة" على الجانب الشرقي للخط الفاصل في مضيق تايوان.
فيما نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية تقريرا قالت فيه إن حشد الصين من السفن والطائرات والصواريخ بالقرب من تايوان أعطى الولايات المتحدة لمحة لم يسبق لها مثيل عن الكيفية، التي قد تشن بها بكين حملة عسكرية ضد الجزيرة.