تستضيف العاصمة التوجولية لومي، النسخة الثانية من قمة القطاع المالي الإفريقي (AFIS) على مدار يومي 28 و29 نوفمبر المقبل، بحضور فعلي بعد عقد النسخة الأولى افتراضيا خلال العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن تشهد القمة، التي تنظمها مؤسسة التمويل الدولية (IFC) بالتعاون مع مجموعة "جون أفريك" الإعلامية، عددا من المؤتمرات وورش العمل والموائد المستديرة بين قادة القطاع المالي الأفريقي لمناقشة مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالتعافي الاقتصادي بالقارة من خلال العمل على بناء قطاع مالي يتسم بالتنافسية والابتكارية والشمول والاستدامة المالية.
يشارك في القمة هذا العام أكثر من 500 شخص يمثلون 30 دولة، من بينهم المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية مختار ديوب، ورئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، نزهة حيات، ومحافظو البنك المركزي لدول وسط أفريقيا (BEAC) والبنك المركزي لدول غرب أفريقيا (BCEAO) والبنك المركزي الكيني.
من جهته، قال نائب مدير القمة، فريدريك موري، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن نسخة مؤتمر هذا العام ستجمع قادة القطاع المصرفي الإفريقي بنظرائهم في قطاع التأمين والشركات العاملة في مجال خدمات النقد الإلكتروني والتكنولوجيا المالية وأسواق رأس المال.
وأضاف موري أن مناقشات القمة ستدور حول أربعة محاور أساسية، تشمل المخاوف المرتبطة بعملية الرقمنة المالية، والتمويل الأخضر (المستدام)، وتحقيق التكامل الاقتصادي من خلال تطبيق اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، وأثر التضخم على القطاع المالي بالقارة.