أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن مصر نجحت في توفير برامج حماية اجتماعية للمواطنين بما يضمن حياة كريمة للجميع، رغم موجات التضخم التي أصابت العالم، والتحديات الاقتصادية الطاحنة الناجمة عن الأزمات العالمية من حروب وتفشي للأوبئة وغيرها.
وقال "صبور" في بيان له، تحملت الدولة المصرية منذ تفشى وباء كورونا، توفير بدل إعانة للعمالة غير المنتظمة فضلًا عن توفير برنامج تكافل وكرامة والذي أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أنه يأتي ضمن حافز الحماية الاجتماعية التي تم وضعها ويستفيد منها ما يقرب من 36 مليون مواطن.
وأوضح أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أنه وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيتم صرف مساعدات استثنائية لنحو 9.1 مليون أسرة بإجمالي 37 مليون مواطن، حيث تم استهداف تلك الأسر بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية من الأسر الأكثر احتياجًا وكذلك قواعد بيانات وزارة التضامن الاجتماعي، وستستمر المساعدة الاستثنائية لمدة 6 أشهر بتكلفة قدرها حوالي مليار جنيه شهريًا أي ما يوازي 6 مليارات جنيه خلال الستة أشهر، وسيتم الصرف من خلال بطاقات ميزة أو بطاقات التموين، ومستهدف منها أصحاب المعاشات الفئة التي تتقاضي معاشًا أقل من 2500 جنيه شهريًا، ويستهدف كذلك أرباب الأسر من العاملين بالجهاز الإداري بالدولة ويتقاضون أقل من 2700 جنيه شهريا، بالإضافة إلي الأسر الفقيرة.
وأضاف "صبور"، أن هذه الدولة المصرية القوية ستبقى دائمًا رمزًا للقوة في مواجهة أية صعاب أو تحديات، تعبر الأزمات بخطوات ثابتة، وتواصل طريقها نحو تحقيق التنمية والازدهار لشعبها العظيم تحت قيادة واعية ومدركة لأبعاد التحديات التي تواجهنا.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، الشعب المصري بكل فئاته بالالتفاف حول قيادته، وغلق الطريق أمام المشككين الناكرين لحجم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في جميع المجالات، رغم ما يواجه العالم من تحديات، لافتا إلى أن برامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسي جعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة في التعامل مع الأزمات العالمية وقادرا على الصمود وتخطيها بأقل الخسائر.