استمعت نيابة الخليفة الجزئية، إلى اقوال أسرة عُثر على عليه متعفن في منزله، حيث أكدوا على انتفاء وجود شبهة جنائية فى الواقعة، ولم يتهموا أحدا.
وقالت الأسرة إن المتوفي يسكن الشقه بمفرده منذ فترة كبيرة، وكانوا يطمئنوا عليه من حين لآخر، وكان يعاني من تدهور حالته النفسيه بسبب مرضه وبتر ساقه، وأثناء ذهابهم إليه للاطمئنان عليه فوجئو بجثته في حالة تعفن.
وكانت قد صرحت النيابة بدفن الجثة،عقب بيان أن الوفاة طبيعية من مناظرة النيابة والكشف الطبي.
وتبين أن الجثة لشاب يدعى "صلاح. أ" 45 سنة، مبتور الساق، نتيجة مرضه بالسكري والضغط مما أدى إلي فقدانه ساقه.
وتبين من التحقيقات أن المتوفي مقيم بمفرده في منزله وغير متزوج، واستمعت الي أقوال أسرته الذين أكدوا عدم وجود شبهة جنائية، وأنه لم يشعر أحد بغيابه بسبب اعتياده المكوث في المنزل لصعوبة حركته.
وتبين من خلال الفحص الجنائى سلامة جميع منافذها، كما تبين عدم وجود بعثرة في محتوياتها، وتم العثور على المتعلقات الشخصية للمتوفي، ونقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى مأمور قسم شرطة الخليفة بلاغًا بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة قسم لشرطة، وبالانتقال تم تحديد مصدر انبعاث الرائحة ودخول الشقة عقب استئذان النيابة العامة.
وبالمعاينة تبين العثور على جثة في حالة تعفن رمي كامل لصاحب الشقة ويدعى «صلاح. أ» 45 سنة، وبالفحص تبين أن المتوفي مبتور الساق، كما تبين أنه يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
