الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

ألمانيا تصف المحتوى الغنائى للجماعات الإسلامية بـ«غير إنسانى ويشجع على العنف»

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذرت تقارير أمنية ألمانية من خطورة المحتوى الغنائي والإيقاعي لجماعات الإسلام السياسي، حيث وصفته بـ"غير إنساني ويشجع على التطرف"، وفقًا لما أورده تقرير أعدته وحدة الدراسات والتقارير التابعة للمركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب بألمانيا، شرحت من خلاله مخاطر الخطاب المتطرف فى أوروبا. وتمكنت الجماعات المتطرفة من تطويع مواقع التواصل الاجتماعى لنشر خطابها، واستقطاب الشباب والتحريض على ارتكاب عمليات إرهابية، الأمر الذى أزعج الحكومات الأوروبية ودفعها إلى التعاون المشترك لمواجهة انتشار المحتوى الإرهابى عبر الإنترنت المرتبط بالتطرف اليمينى والإسلاموي، وإزالة المواقع التى تحتوى على خطابات الكراهية.
وبحسب التقرير فإن مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية فى ٢٢ مايو ٢٠٢٢ فى بيان له أكد أن «جهود الجماعات الإسلاموية واليمينية المتطرفة لنشر أيديولوجياتها وتجنيد أعضاء جدد لا تزال عالية». وأضافت أن "الموسيقى لا تزال وسيلة شعبية لنشر آراء متطرفة وإرهابية. وأنه «يمكن فى كثير من الأحيان الوصول بسهولة إلى أغانى فرق الروك اليمينية المعروفة أو الأغانى الإيقاعية الإسلاموية بسهولة ودون قيود كبيرة على منصات الموسيقى الرقمية». «هذا الوصول الفورى إلى محتوى صوتى غير إنسانى فى بعض الأحيان يمكن أن يكون عاملاً مهمًا فى التطرف الذاتى للأفراد».
أما إيطاليا، فقد كشفت السلطات الإيطالية فى ٤ يناير ٢٠٢٢ أن ميزانية نشاط مكافحة ظاهرة «الإرهاب السيبراني» وبشكل عام التطرف على الإنترنت عام ٢٠٢١، تمخضت عن عمليات تحقق من١١٧ ألف موقع إلكتروني، من بينها ١٠٩٥ تم تصنيفها بمحتوى غير قانوني، مما أدى إلى حجب ٤٧١ منها. «فيما يتعلق بأنشطة التحقيق فى هذا القطاع، تم الإبلاغ عن ٣٩ شخصًا. على وجه الخصوص، تم تحميل ٣ أشخاص مسئولية أنشطة ترتبط بالدعاية الجهادية، ٢٩ بالتطرف اليمينى و٧ بالحركات الفوضوية». وتابع، أنه تم الإبلاغ نتيجة التعاون المشترك من الدول الـ٢٧ للاتحاد عن ١٠٣٨ عنوان URL لمقدمى الخدمات من أجل تعتيم مواقع، وعلى وجه الخصوص، أبلغت إيطاليا عن ٧٧ عنوان URL بما فيها ملفات شخصية اجتماعية على فيسبوك، تويتر وفكونتاكتي، بالإضافة إلى سلسلة من حسابات وقنوات تيليجرام. تم الإشارة إلى أنه "كجزء من التعاون الدولي، على وجه التحديد لمواجهة انتشار المحتوى الإرهابى عبر الإنترنت المرتبط بالتطرف اليميني، روجت وحدة «Eu-Iru» فى اليوروبول فى ٢٧ مايو ٢٠٢١ لـ«إجراءات الإحالة» بهدف إزالة المواقع، الشبكات الاجتماعية، المدونات، المنتديات أو المواد عبر الإنترنت التى تحمل شعارات، ملصقات، كتيبات، دروس تعليمية أو ملفات إعلامية تنتجها وتنشرها المنظمات اليمينية المتطرفة، أو التى تتعلق بهجمات إرهابية سابقة تميزت بالأيديولوجية نفسها.