دعا السفير الأمريكي الجديد لدى كوريا الجنوبية "فيليب جولدبرج"، اليوم الجمعة، كوريا الشمالية إلى الاستجابة لعروض الحوار من الولايات المتحدة، وشدد على الهدف الثابت لنزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية من خلال الدبلوماسية.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الوحدة الكوري الجنوبي "كوون يونج-سيه" في مقر الوزارة بوسط سول، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وقال السفير الأمريكي، والذي كان قد شغل منصب منسق لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية في الفترة من 2009 و2010 في بداية اللقاء -: "هدفنا يظل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ونريد أن نوضح لكوريا الشمالية أن أنشطتها غير القانونية والمزعزعة للاستقرار لها عواقب".
ووصف "جولدبرج" برامج الأسلحة "غير القانونية" لبيونج يانج بأنها تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين، لكنه أكد مجددا أن واشنطن مستعدة للحوار.
وقال إن "الطريق الوحيد المثمر أمام كوريا الشمالية هو من خلال الدبلوماسية"، وأضاف: "نظل ملتزمين بالحوار مع بيونج يانج ونأمل أن تستجيب كوريا الشمالية إيجابيا لعروضنا للقاء بدون شروط مسبقة".
وقد تعثرت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية منذ قمة هانوي التي لم تتوصل إلى اتفاق في عام 2019.
وأضاف السفير الأمريكي أن واشنطن تدعم تقديم المساعدات الإنسانية إلى بيونج يانج بغض النظر عن الوضع السياسي.
وأكد الوزير "كوون" مجددا استعداد الحكومة الكورية الجنوبية للتعاون الإنساني مع الشمال بغض النظر عن الوضع العسكري والسياسي بين الكوريتين.
وتولى "فيليب جولدبرج" منصبه الشهر الماضي، ليصبح أول سفير أمريكي في سول تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكانت بيونج يانج أطلقت سلسلة من الصواريخ في وقت سابق من هذا العام، في ظل تقارير تفيد بأنها أكملت الاستعدادات لما سيكون تجربتها النووية السابعة.