الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

فاطمة المعدول لـ"البوابة نيوز": عودة المجلس القومى للطفولة والأمومة بصفته كيان مستقل تسهم فى حل أزمة المثلية الجنسية.. وإطلاق منصة للأطفال تتناول الثقافة المصرية والعادات والتقاليد أصبح ضروري

الكاتبة فاطمة المعدول
الكاتبة فاطمة المعدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجحت فى اقتحام مجال أدب الطفل، وأصرت عليه رغم صعوبته، اهتمت بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وقدمت أول مسرح لذوى الهمم فى مصر، كانت أول سيدة تمارس الإخراج فى أم الدنيا، وقدمت العديد من العروض المسرحية والمسلسلات الدرامية للأطفال، لها عدة مؤلفات مكتوبة للأطفال، شغلت العديد من المناصب بوزارة الثقافة، انها رائدة مسرح الطفل الأستاذة فاطمة المعدول.
خلال حوارنا مع الكاتبه والمخرجة فاطمة المعدول، تحدثت عن كيفية الخروج من أزمة المنصات الأجنبية الخاصة بالأطفال للترويج للمثلية الجنسية؟.. ولماذا طالبت بعودة المجلس القومى للطفولة والأمومة ككيان مستقل؟.. وهل يوجد هناك استراتيجية جديدة للكتابة للأطفال تتواكب مع الأحداث الجارية؟.. ولماذا أصرت على إطلاق الدولة المصرية لمنصة للاطفال؟.. وهل توجد لدينا الجرأة لتناول قضية المثلية الجنسية؟، فى الحوار التالى..


* مارأيك فى الترويج للمثلية الجنسية على المنصات الأجنبية الخاصة بالاطفال؟
هذة المنصات لا تقصد الترويج للمثلية الجنسية للدول العربية ولكنها رفعت شعار لا للإقصاء أو التمييز خلال أعمالها فهذا يتناسب مع ثقافتهم، لذلك يجب على الدولة المصرية إطلاق منصة للأطفال تتناول الثقافة المصرية والعادات والتقاليد بأقل الإمكانيات، فلا داعى للمنافسة للمنصات الأجنبية مثل ديزنى أو غيرها لانها تحتاج الى تمويل ضخم.
 

* هل يوجد هناك استراتيجية جديدة للكتابة للأطفال تتواكب مع الأحداث الجارية؟

طبعا هناك استراتيجية كان يجب أن يضعها المجلس القومى للطفولة والأمومة ولكن يجب أولًا أن يعود ككيان مستقل تابع لرئاسة الوزراء وليس لوزارة الصحة، لأنه قبل ثورة يناير كان يقوم بعمله اتجاه الطفل بشكل جيد بالتنسيق مع الجهات المعنية بأعمال الأطفال، ومع وزارة الثقافة، للخروج من تلك الأزمة.

* لماذا كل هذا الاصرار على إطلاق منصة للاطفال تابعة للحكومة وليست خاصة؟
يجب على الدولة أولا أن تُطلق منصة خاصة بالأطفال بأقل الإمكانيات لأننا لا نحتاج إلى هذه التمويلات الضخمة كمنصة ديزنى وغيرها، نحن فقط نحتاج إلى أن نصل إلى جميع الأطفال فى جميع القرى والنجوع فى مصر بطريقة بسيطة وبلهجته المعتاد عليها، حتى يتثنى لنا القضاء على الجهل وننشأ جيل متوازن ونحد من المشكلات التى نواجهها حاليا جراء النشأة والتربية الخاطئة.
* هل توجد لدينا الجرأة لتناول قضية المثلية الجنسية؟

نعم لدينا الجرأة لتناولها، فأنا تناولتها فى قصة فيلمى الكارتونى الأخير الذي يحذر من المثلية الجنسية عن "عصفورين بيحبوا بعض وصحاب جدا، وبيلعبوا مع بعض في كل حتة، فجات العصفورة نانا صاحبتهم في المدرسة عزمتهم على فرح أختها العصفورة حبهانة على العصفور ريحان، فحضر العصفورين الفرح ولعبوا وكلوا ورقصوا واتبسطوا أوي، فالصبح العصفور صوصو بيقول للعصفور صاصا "الله الفرح حلو أوي" قال "آآه" فقاله "الجواز حلو أوي" فقاله" أوي أوي"، فقاله: طب ما تيجي نتجوز، فقال مينفعش عشان إحنا صغيرين، فقاله: طب ما نقعد هنا وهما يصرفوا علينا" فقاله: نسأل ماماتك، ولما سألوا مامتهم ضحكت وقالتلهم مش بس عشان صغيرين، لكن انت ولد وهو ولد، والجواز بين ولد وبنت وبنت وولد، بين ذكر وأنثى"،  كدا أنا وصلت المعلومة للطفل بشكل ظريف وخفيف وحميتهم من خطر المثلية الجنسية التى يتم بثها لهم عن طريق منصة "ديزنى" الأجنبية.