نظمت الجالية الإيرانية، أنصار مجاهدي خلق في فيينا صباح الیوم الخميس 4 أغسطس بالتزامن مع الاجتماعات في فيينا بشأن الأزمة النووية الإيرانية، تجمعا احتجاجيا بالقرب من فندق ماريوت باركرينج للمطالبة بمحاسبة النظام الإيراني على السلوك الشائن، لا سيما سعيه لامتلاك أسلحة نووية.
ولفت الإيرانيون انتباه الرأي العالمي إلى انتهاكات نظام الملالي الصارخة لخطة العمل الشاملة المشتركة، والأبعاد العسكرية للبرنامج النووي للنظام الإيراني والمواقع التي أبقاها سرا، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وسلوكه باعتباره الراعي الرئيسي للإرهاب خاصة في أوروبا، وانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان.
کما طالب المشاركون بعمل حاسم وعقوبات شاملة ضد نظام طهران بدلاً من تقديم تنازلات للملالي لمواجهة التهديدات العالمية للنظام.
یذکر أنه وبعد صدور قرار مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية صرّحت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي بأنه رغم كون القرار خطوة إلى الأمام، إلا أنه لا يكفي إطلاقاً لضمان المصالح العليا للشعب الإيراني في مواجهة النظام الإيراني.
وأکدت أن الفاشية الدينية في إيران قد اقتربت من إنتاج أسلحة نووية، باستخدام سياسة الاسترضاء وفي انتهاك واضح لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.
وطالبت بإحالة القضية النووية للنظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن وإعادة تنشيطها من خلال آلية تحريك قرارات مجلس الأمن الستة. الأمر الذي كان يجب القيام به منذ وقت طويل.
وقالت رجوي: "الملالي الحاكمون في إيران لم يتخلوا إطلاقاً عن مشروع امتلاك السلاح النووي كضامن لبقاء نظام ولاية الفقيه، وهم بحاجة إليه بشكل خاص، خاصة وهم محاصرون بالانتفاضات الشعبية.
وكشفت أن امتلاك السلاح النووي جزء من مهمة إبراهيم رئيسي. في السنوات السبع التي مرت منذ الاتفاق النووي مع دول 5 + 1، فقد استمر النظام في سياسة الخداع والإخفاء، واستخدم جميع التسهيلات والامتيازات التي قدمها له الاتفاق النووي ضد الشعب الإيراني وفي خدمة القمع والإرهاب، والتحريض على الحروب. "
هذا وأعلن الإيرانيون في تجمعهم أن الوقوف إلى جانب الملالي المتعطشين للدماء وتعزيز موقع مرتكبي مجزرة أبناء الشعب الإيراني.، يشجع الفاشية الدينية في نشر الحروب وتصدير التطرف والإرهاب.
کما طالبت الجالية الإيرانية المجتمع الدولي، وخاصة الحكومة النمساوية والاتحاد الأوروبي، بالتخلي عن استرضاء نظام الملالي، وإحالة ملف مغامرات النظام النووية إلى مجلس الأمن الدولي، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الاحتجاجات الشعبية في إيران ضد الدكتاتورية الدينية من أجل إنشاء إيران حرة وديمقراطية وغير نووية، وهو ما يعتبر الحل الوحيد لمواجهة تهديد هذا النظام للسلام العالمي.