أصبح تجرد الإنسانية من قلوب البشر جريمة من أبشع الجرائم، إذ وصل الأمر إلى انتهاك حرمة المتوفي من أجل التريند وإثارة البلبلة، وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو من داخل المشرحة تظهر به طالبة المنصورة نيرة أشرف بعد مقتلها ووصول جثمانها إلى المستشفى.
ولاقى ذلك الفيديو غضب كبير بين رواد السوشيال ميديا، الذين وصفوا الأمر بأنه غير آدمي ويجب ضبط الفاعل.
وقالت النيابة العامة في بيان لها، إن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، قد رصدت منشورات متداولة تتضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها.
وتم التقاط الفيديو بأحد المستشفيات وعريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير مستشفى المنصورة العام القديم والطاقم الطبي لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها.
وتضمن الفيديو تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.
وتمكنت النيابة العامة، أمس الأربعاء، من تحديد الممرضة التي صورت الجثمان من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة، وأنه باستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة، وجارٍ عرضهما على النيابة العامة لاستجوابهما، واستكمال التحقيقات.