قالت الكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول إن المنصات الاجنبية لا تقصد ابدا الترويج للمثلية للشعوب العربية، ولكنها رفعت شعار لا للتمييزأ والاقصاء خلال اعمالهم لانه يتناسب مع ثقافتهم.
وأضافت "المعدول" فى تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، ان على الدولة المصرية سرعة اطلاق منصة للاطفال تتناول الثقافة المصرية، والعادات والتقاليد بأقل تكلفة دون النظر للمنصات التى تحتاج الى تمويل ضخم كمنصة ديزنى او غيرها.
وأشارت الى اننا نحتاج الى ان نصل الى جميع الاطفال فى جميع القرى والنجوع فى مصر بطريقة بسيطة وبلهجته المعتاد عليها، حتى يتثنى لنا القضاء على الجهل وننشأ جيل متوازن ونحد من المشكلات التى نواجهها حاليا جراء النشأة والتربية الخاطئة.
وطالبت "المعدول" بضرورة عودة المجلس القومى للطفولة والامومة ككيان مستقل تابع لمجلس الوزراء حتى يستطيع وضع استراتيجة جديدة للخروج من أزمة المنصات الاجنبية، والكتابة للاطفال.
يذكر ان منصة "ديزنى" روجت للمثلية الجنسية باعمالها فى الفترة الاخيرة من ما ازعج الشعوب العربية، لما بها من افعال لا تتناسب مع مجتمعاتنا العربية.