قال سفير الصين في بريطانيا، إن النواب البريطانيين سيواجهون “عواقب وخيمة” إذا اتبعوا خطى نانسي بيلوسي وقاموا بزيارة تايوان، وعليهم عدم الرقص على أنغام الولايات المتحدة من خلال تايوان.
وحسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال تشنج تسيجانج، اليوم الأربعاء، إنه “علي النواب البريطانيين عدم التقليل من الحساسية المفرطة لقضية تايوان.
وتحدث تشنج بعد أن أصبحت بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أكبر سياسي أمريكي يزور تايوان منذ 25 عامًا عندما وصلت إلى الجزيرة أمس.
وأثارت هذه الخطوة غضب الصين التي أطلقت سلسلة ضخمة من المناورات الحربية ردا على ذلك.
تأتي تعليقات تشنج أيضًا وسط شائعات بأن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني تخطط لزيارة في وقت لاحق من هذا العام.
النواب البريطاني يخطط لزيارة تايوان
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن النواب البريطانيين يخططون لزيارة تايوان في نوفمبر أو ديسمبر.
ووصلت العلاقات بين بريطانيا والصين إلى أدنى مستوياتها بعد أن اشتبك الزوجان حول هونج كونج.
وسيطرت بريطانيا على هونج كونج من عام 1839 حتى عام 1997، عندما تم تسليم الإقليم سلميًا إلى الصين بموجب اتفاقية “دولة واحدة ونظامان”.
وهذا الاتفاق يعني أن هونج كونج ستكون رسميًا جزءًا من الصين، لكنها ستحكم نفسها بموجب نظام قانوني منفصل.
لكن في عام 2020، نجحت بكين في فرض قانون أمني شامل وضع هونج كونج تحت سيطرتها.
واحتجت بريطانيا وقدمت تأشيرات دخول لأي شخص يريد الفرار من البلاد والمجيء إلى المملكة المتحدة، مما أثار غضب بكين.
كما أعرب كلا من ليز تراس وريشي سوناك، اللذان يتنافسان على استبدال بوريس جونسون كرئيس للوزراء المقبل، عن موقف متشدد تجاه الصين.
وفي وقت سابق، قال ريشي سوناك، مرشح رئاسة الوزراء في بريطانيا، إن الصين تعتبر أكبر تهديد لبريطانيا وأمن العالم وازدهاره هذا القرن.
وتحدث تشنج عن تلك التعليقات اليوم الأربعاء، وحث كلا المرشحين على “الواقعية” بشأن أساسيات العلاقات الثنائية.
