أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، أن الظروف الحالية تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار صادق وحريص يتناول الوضع السياسي للوصل إلى خارطة طريق واضحة المعالم، ترتكز على تغليب المصلحة الوطنية العليا وطمأنة المواطنين وترسيخ السلم الأهلي والاجتماعي وتحصين البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع"، واستعرض التطورات السياسية في البلاد، وسبل الخروج من الأزمة الراهنة وضمان الأمن والاستقرار في البلد، وتأمين الحوار والتلاقي بين الجميع لإيجاد حلول ناجعة تُحقق تطلعات المواطنين.
ومن جهتها، أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، تأييد بعثة الأمم المتحدة للحوار بين كافة الأطراف والوصول إلى مسارات تؤمن حماية الأمن والاستقرار وتلبي متطلبات العراقيين.