بمجرد أن وصلت طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى أراضي تايوان، اشتعل الوضع، وأصبح هذا الجزء من العالم ملتهبا، بين أحداث متلاحقة وتصريحات من هنا وهناك، ونهاية بعقوبات اقتصادية وتوترات في مضيق تايوان.
نانسي بيلوسي، تلك السيدة التي تقود النواب الأمريكي استطاعت إشعال الأوضاع بمجرد وصولها إلى تايوان، لتبدأ سلسلة من الإجراءات من جانب الصين، التي تعامل تايوان على أنها جزء من أراضيها.
ونتيجة لذلك، أعلنت الصين فرض عقوبات اقتصادية على تايوان، ردا على زيارة بيلوسي للجزيرة، حيث علقت إدارة الجمارك الصينية، استيراد بعض أنواع الفاكهة والأسماك من تايوان وتصدير الرمال الطبيعية إلى الجزيرة، وأكدت أنها رصدت "مرارا" نوعا من الطفيليات الضارة على ثمار الحمضيات وسجلت مستويات مفرطة من مبيدات الحشرات.
فيما قررت التجارة الصينية تعليق تصدير الرمال الطبيعية إلى تايوان اعتبارا من الأربعاء، وذلك كنوع من عقاب تايوان على زيارة بيلوسي.
فيما قصفت القوات الصينية في اتجاه مضيق تايوان ضمن مناورات عسكرية يقوم بها الجيش الصيني، ردا على زيارة نانسي بيلوسي.
وبدأ الجيش الصيني تدريبات عسكرية في 3 مناطق قرب تايوان منذ مساء الثلاثاء الماضي، حيث طلبت الصين من السفن والطائرات الأجنبية عدم الاقتراب من منطقة المناورات العسكرية قرب سواحل تايوان.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع التايوانية أن المناورات الصينية انتهكت المجال الإقليمي للجزيرة، مضيفة أنها سترد على أي خرق لسيادة البلاد، كما أنها ترقى إلى حد الحصار الجوي والبحري لتايوان.
فيما طالبت تايوان من السفن سلك طريق آخر بخلاف الطريق الذي تقوم فيه الصين بمناوراتها العسكرية.
وكانت صرحت رئيسة مجلس النواب الأمريكي في مؤتمر صحفي مع رئيسة تايوان بأن: "الصين لن تستطيع الوقوف في طريق من يريد زيارة تايوان"، مؤكدة على وقوف الولايات المتحدة مع تايوان.
