رحبت الجامعة العربية بالإعلان الصادر عن الأمم المتحدة بتجديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة، وحتى الثاني من أكتوبر المقبل، حيث تُتيح الهدنة العمل على تخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يُعاني منها اليمنيون في جميع أنحاء البلاد، كما تفتح المجال أمام البدء في عملية سياسية جادة لإنهاء الأزمة.
وصرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، بأن الشعب اليمني عانى لسنواتٍ من الحرب، ومن أزمة إنسانية شديدة الوطأة، وأن تجديد الهدنة يُمثل خبرًا سارًا لملايين اليمنيين، مشيرًا إلى أهمية التزام الأطراف ببنود الهدنة في المرحلة المقبلة، وضرورة تعزيز عمل المبعوث الأممي في التوصل إلى اتفاق هدنة موسع ومُستدام.
وأكد المتحدث أن استمرار الهدنة يمنح زخمًا مطلوبًا للعملية السياسية ولاستمرار المفاوضات كطريق وحيد لمعالجة الأزمة اليمنية على نحو شامل، توطئةً لإحلال السلام في هذا البلد الذي عانى أهله الكثير.