كشف الطالب عمر عياد، تفاصيل تحقيقهم للمركز الثاني في مسابقة الروبوتات كاسحات الألغام الدولية، قائلا: "إنه تم تكوين الفريق عن طريق مجموعة من الطلاب من الجامعة ومن مختلف الأعمار"، مشيرًا إلى أنهم تجمعوا تحت إشراف الجامعة وتوفير احتياجاتهم للاستعداد للمسابقة وتجهيز الروبوت، موضحا أن المجموعة عبارة عن 10 أشخاص من ثلاثة أقسام مختلفة، قسم هندسة طيران الفضاء وقسم الاتصالات وقسم الطاقة المتجددة.
وقال "عياد" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، إن الفريق تم تقسيمه لعدة مجموعات وكل مجموعة منهم مخصصة لشيء معين في الروبوت، سواء جزء التحكم أو جزء الكهرباء به أو جزء ضبط الأمور ناحية الألغام.
فيما أوضح الطالب محمد حاتم، أحد أعضاء فريق جامعة زويل، أنه قام بالمشاركة في المسابقة مرتين من قبل فترة كورونا، وتم البدء تكوين الفريق من أوائل الأقسام والمتميزين والمعروف عنهم أنهم لا يكتفوا فقط بالدراسة بل المشاركة فى مشاريع داخل وخارج الجامعة، وبالفعل تم البدء فى العمل بالمسابقة.
وأردف أنه تم البدء بالبحث عن مكونات الروبوت بما يتواجد في السوق المصري وابتكار أفكار جديدة لتعويض أي أجزاء في الروبوت لا يمكن توفيرها في السوق المحلي، قائلًا: "كنا بنتعامل مع المتاح وبنوفر كل حاجه موجودة".