تراجعت مؤشرات بورصة وول ستريت الرئيسية في تعاملات متقلبة اليوم الثلاثاء بسبب تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حيث دفعت زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان الديمقراطية الصين إلى الإعلان عن "عمليات عسكرية مستهدفة".
وتسود حالة عدم اليقين جيوسياسيا في وقت تكافح فيه الأسواق المالية للتعامل مع تداعيات الحرب الأوكرانية وأزمة الطاقة في أوروبا وارتفاع التضخم وتشديد الأوضاع المالية، وفقا لوكالة رويترز الأمريكية.
وتكافح أسهم شركات صناعة الرقائق الالكترونية بالصين من أجل تحقيق مكاسب، في حين انخفضت بنسبة 4.5% في شركة كاتربيلر الرائدة في تلك الصناعة حيث أدى تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى زيادة مشاكل سلاسل التوريد.
"الصين سترد بطريقة ما، لا أعتقد أننا سندخل في حرب جسدية ولكن سيكون هناك نوع من الانتقام - يمكن أن يكون على جبهة التجارة أو على عدد من الأشياء"، هكذا قال قال دينيس ديك، تاجر التجزئة في تريبل دي تريدينج.
وقال جاك ديجان، كبير مسؤولي الاستثمار في "هاربور أدفيسوري" إن "أسهم الرقائق معرضة حقا لآسيا. لدى بعضهم 70% من مبيعاتهم، وخاصة شركات معدات الرقائق، في تلك المنطقة، لذا فهي صفقة كبيرة بالنسبة لهم".
وأضاف أن "أي نوع من القلق الجيوسياسي يمكن أن يتسبب في قيام المتداولين الذين ربحوا قليلا الأسبوع الماضي بأخذ القليل من (الربح) من على الطاولة".
وارتفع مؤشر التقلبات "CBOE" مؤشر VIX، المعروف أيضا باسم مقياس الخوف في وول ستريت، إلى 24.31 نقطة، وهو أعلى مستوى له في ما يقرب من أسبوع ومؤشر فيلادلفيا إس إي لأشباه الموصلات (. SOX) بنسبة 1٪.
كان مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 301.47 نقطة، أو 0.92٪، عند 32,496.93، وفقا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 (. SPX) بمقدار 25.27 نقطة، أو 0.61٪، عند 4,093.36، ومؤشر ناسداك المركب (. IXIC) بمقدار 56.02 نقطة، أو 0.45٪، عند 12,312.95.
ومن بين الأسهم الفردية، انخفض سهم دوبونت دي نيمور (DD.N) بنسبة 1.4٪ بعد أن خفضت شركة صناعة المواد الصناعية توقعاتها للعام بأكمله، في حين انخفضت أسهم شركة التصنيف الائتماني S&P Global Inc (SPGI. N) بنسبة 2.6٪ عن توقعات الأرباح المتشائمة لعام 2022.
ودعم موسم تقارير الربع الثاني المتفائل إلى حد كبير الأسواق مؤخرا ، مع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي (.سبس) أكثر من 13 ٪ من أدنى مستوياتها في منتصف يونيو.
اوبر تكنولوجيز شركة (اوبر.ن) قفزت بنسبة 16.8٪ بعد أن أعلنت شركة النقل عن تدفق نقدي ربع سنوي إيجابي لأول مرة على الإطلاق وتوقعت أرباحا تشغيلية متفائلة في الربع الثالث.
أما تسلا شركة (تسلا.س) فقد ارتفع مؤشرها بنسبة 2.1 ٪ بعد أن رفعت سيتي جروب سعرها المستهدف على أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية قائلة إنها بناءة على موقع تسلا الرائد للسيارات الكهربائية.
وهذه بينتيريست المؤتمر الوطني العراقي (دبابيس.ن) صعد مؤشرها بنسبة 11.4 ٪ حيث أصبح المستثمر الناشط إليوت لإدارة الاستثمار أكبر مساهم في شركة الدبوس الرقمية. اقرأ المزيد
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز أعلى مستويين جديديين في 52 أسبوعا و 30 قيعان جديدة ، في حين سجل مؤشر ناسداك 36 قمة جديدة و 60 قيعان جديدة.