قال ماهر فرغلي، باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إنه لم يكن يتوقع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية القضاء على أيمن الظواهري.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أمريكا اتخذت قرارها بتصفية الظواهري لزيادة شعبيتها.
ولفت فرغلي، إلى أن أيمن الظواهري كان موجودا على الحدود الباكستانية الأفغانستانية، وأمريكا تعلم مكانه ولكنها تركته، لكبر سنه، ولا توجد فائدة من قتله.
وشدد على أنه كان هناك إجماع بين كل الأطراف على ضرورة قتل أيمن الظواهري، حيث إن حركة طالبان كانت تريد التخلص منه؛ لأنه يمثل عبء عليها، وداعش لا تريده، وتنظيم القاعدة يشهد حالة من الشتات بسبب كبر سن الظواهري.
وأردف فرغلي أنه كان من الأفضل القبض على أيمن الظواهري للحصول منه على معلومات حول التنظيمات الإرهابية.
وأكد أن تنظيم القاعدة سيشهد أزمة خلافة بعد رحيل أيمن الظواهري، وربما يتم اللجوء لأحد القيادات التاريخية وأبرزهم سيف العدل، الذي يعد واحدًا من 7 وصى بهم المؤسس أسامة بن لادن لخلافته.
وأشار فرغلي، إلى أن سيف العدل موجود تحت الإقامة الجبرية في طهران، لافتا إلى أن هناك دول لديها رؤية لتمدد التنظيمات الإرهابية .