قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إن زيارة وفد الكونجرس تؤكد التزام بلادها الثابت بدعم الديمقراطية في تايوان.
وأضافت في كلمة لها في مطار سونجشان في تايبه لدى وصولها إلى تايوان إن الولايات المتحدة تواصل معارضة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في تايوان.
وأكدت أن "زيارتنا إلى تايوان لا تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة والبيانات المشتركة بين واشنطن وبكين".
وتعد الزيارة هي الأولى لمسؤول أمريكي بمثل هذا المستوى إلى تايوان منذ 25 عاما، ما أثار غضب الصين التي ترى في الخطوة انتقاصا لسيادتها.
وتأتي حساسية الزيارة لكون بيلوسي الشخص الثالث في ترتيب القيادة في الولايات المتخدة بعد الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس.
وأعلنت وكالات إعلام في تايوان أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي ستلتقي رئيسة البلاد وستغادر تايبيه غدًا الأربعاء، كما تزور مقر البرلمان في الجزيرة.
وتعتبر بكين الجزيرة، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، إقليما منشقا عن جمهورية الصين الشعبية، يجب إعادته للبر الرئيسي.
وفي رد فعل مباشر على الزيارة أعلنت الصين إجراء مناورات عسكرية حول الجزيرة في 4 أغسطس الجاري وحتى 7 من الشهر نفسه.
وقالت وزارة الدفاع الصينية إن قواتها في حالة تأهب قصوى، وسننفذ عمليات عسكرية ردًا على زيارة بيلوسي إلى تايوان.