أفاد موقع "فلات رادار" الذي يتتبع حركة الطيران، عن دخول طائرة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للمجال الجوي لجزيرة تايوان.
بدورها قالت الصين إن الطائرات التي ستنتهك حظر الطيران في مجال تايوان الجوي قد يتم إسقاطها.
ووفقا لبيانات الموقع من المتوقع هبوط الطائرة العسكرية الأمريكية، التي تقل بيلوسي في مطار تايبيه، في الساعة 15.44 بتوقيت جرينيتش.
هذا وأظهرت مواقع مختصة لتعقب رحلات الطيران، أن طائرة خاصة تابعة للقوات الجوية الأمريكية أقلعت من كوالالمبور وتتجه جنوبا.
ولم يتم التأكيد على أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي على متنها، وفقا لما ذكرته وكالة “نوفوستي”.
ويظهر موقع تتبع حركة الطيران أن الطائرة المذكورة استدارت باتجاه تايوان في نفس الاتجاه الذي سيقودها أيضا إلى كوريا الجنوبية، ولا تزال التكهنات حاضرة حول قدرة على ان تحط في تايوان.
من جهتها أعلنت هيئة البث اليابانية أن "8 مقاتلات أميركية انطلقت من جزيرة أوكيناوا شرق تايوان".
وسارعت الصين إلى إعلان "إغلاق المجال الجوي للطائرات المدنية في مضيق تايوان" مهددةً بأن "الطائرات التي ستنتهك حظر الطيران في مجال تايوان الجوي قد يتم إسقاطها".
وقد غادرت بيلوسي ماليزيا، المحطة الثانية في جولتها الآسيوية، وسط توتر متصاعد بسبب زيارة تايوان.
وأشار موقع لتتبع مسار الطائرات حول العالم، أن ما يقرب من 300 ألف من مستخدميه يتابعون طائرة القوات الجوية الأميركية التي يعتقدون أن رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بلوسي، على متنها، حسبما أفادت شبكة "بلومبرغ" Bloomberg، بالرغم من عدم وجود دلائل أو تأكيد على أن بيلوسي على متن هذه الطائرة.
وأفاد الإعلام الصيني بأن الجيش نشر أعدادا كبيرة من الآليات العسكرية قبالة سواحل تايوان.
واحتدم التوتر بين بكين وواشنطن في ظل جولة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إذ حذرت الصين الولايات المتحدة من أنها “ستدفع الثمن” في حال زارت بيلوسي تايوان.
وكانت مجلة "ميلتاري واتش" Military Watch قد ذكرت أن الصين نشرت صاروخ "قاتل حاملات الطائرات"، وهو أوّل مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، بعد قيام البحرية الأميركية بنقل مجموعات حاملات الطائرات التابعة لها إلى أماكن قريبة من الأراضي الصينية، خوفًا من رد فعل بكين على زيارة بيلوسي لتايوان.
وكان مسؤول أميركي قال إن رئيسة مجلس النواب الأميركي من المتوقع وصولها إلى تايوان، اليوم الثلاثاء.