استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية تصفية معظم رموز تنظيم القاعدة مؤخرا، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي مقتل أيمن الظواهري.
وشهدت فترة توالي رؤساء أمريكا من الحزب الديمقراطي، وخاصة كل من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وكذلك الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، عمليات عسكرية هزت كيان تنظيم القاعدة انتهت بمقتل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري زعيمي التنظيم.
مقتل أيمن الظواهري
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في العاصمة الأفغانية كابول. وقال الرئيس الأمريكي، في كلمة «وافقت على عملية قتل الظواهري لدوره في عمليات إرهابية ضدنا».
وأضاف بايدن: «الظواهري كان مسؤولا عن مقتل العديد من الأمريكيين في هجمات مختلفة».
والجدير بالذكر أن أيمن الظواهري تولى رئاسة تنظيم القاعدة في 2011، خلفًا لأسامة بن لادن الذي قتل على يد الجنود الأمريكيين في نفس العام، وكان يشار إليه بالساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة.
مقتل أسامة بن لادن
وقُتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، فجر الاثنين 2 مايو 2011، في أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كم عن إسلام أباد، في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة.
وحدثت الواقعة إثر مداهمة قوات أمريكية خاصة تدعى السيلز لمجمع سكني كان يقيم به مع زوجاته وأبنائه، ودار اشتباك بين بن لادن ورجاله وبين القوات الأمريكية المصحوبة بعناصر من الاستخبارات الباكستانية، وأسفر الاشتباك عن مصرعه بطلقة في رأسه.
تفاصيل مقتل زعيمي التنظيم
اختلفت طريقة تنفيذ العمليات العسكرية لتصفية زعيمي التنظيم، حيث تم قتل بن لادن على يد قوات من الكوماندوز الأمريكية في باكستان، بينما عملية قتل الظواهري كانت بصاروخ دقيق في أفغانستان.