أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، القضاء على أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، إثر غارة أمريكية نفذت بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابول.
الرئيس «بايدن» أكد أن أجهزة المخابرات الأمريكية، حددت مكان «الظواهري» في وقت سابة، ونُفذت العملية دون إصابات من عائلته ولامدنيين. وقال «بايدن» إن العدالة تحققت وهذا الإرهابي تم القضاء عليه، مؤكدًا أن المخابرات الأمريكية حددت موقع «الظواهري» في وقت سابق من عام 2022.
25 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات
وتأتي الضربة الأمريكية الموجعه لتنظيم القاعدة، بعد 12 عامًا من تولي «الظواهري» زعامة التنظيم، خلفًا لأسامة بن لادن والمقتول في مايو 2011 إثرعملية اقتحام استغرقت 40 دقيقة، نفذها الجيش الأمريكي في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية خصصت في وقت سابق، 25 مليون دولار أمريكي، لمن يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأكدت الإدارة الأمريكية، أن المخابرات الأمريكية حددت وبـ «دقة» موقع الظاهري في العاصمة الأفغانية كابول، وتم تنفيذ العملية بنجاح وأسفرت عن مقتله في شرفة منزل آمن تملكه شبكة حقاني. كان يُقيم فيه مع أفراد من أسرته.
وأكدت الإدارة الأمريكية، أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن محمد الظواهري، كان يشكل تهديدا كبيرًا وحقيقيًا لمصالح وأمن الولايات المتحدة الأمريكية، لفتون إلى أن مقتله بمثابة ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة.
من هو أيمن الظواهري؟
أيمن محمد ربيع الظواهري، والمولود في يونيو 1951 بالقاهرة، لأسرة متوسطة بها العديد من الأطباء والعلماء، ليتخرج من كلية الطب جامعة القاهرة 1974، ووالده كان أستاذًا بكلية الصيدلة بالقاهرة، وحفيد إمام شيخ جامع الأزهر محمد الظواهري .
تولى «الظواهري» زعامة القاعدة خلفًا لأسامة بن لادن بعد مقتله 2011، يُعتقد أنه عنصر أساسي في هجمات 11 سبتمبر 2001، وساعد في تأسيس جماعة الجهاد المحظورة في مصر. واعتقل عام 1981 ضمن المتهمين باغتيال الرئيس أنور السادات.
وكان «الظواهري» على رأس قائمة المطلوبين لأمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ورصدت مكافأة قيمتها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.