اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية الجيش الروسي باستخدام أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا "درعا نوويا" من خلال نشر قوات هناك، مما يمنع القوات الأوكرانية من الرد على إطلاق النار ويهدد بخطر وقوع حادث نووي مروع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، للصحافيين بعد محادثات في الأمم المتحدة بشأن منع انتشار الأسلحة النووية، إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي اُتهمت روسيا بإطلاق قذائف بالقرب منها بشكل خطير في مارس، أصبحت الآن قاعدة عسكرية روسية تستخدم لإطلاق النار على القوات الأوكرانية القريبة.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنها سترسل أسلحة جديدة بقيمة 550 مليون دولار للقوات الأوكرانية، بينها ذخائر لقاذفات الصواريخ التي تزداد أهمية في النزاع.
يأتي ذلك فيما أعلن وزير دفاع أوكرانيا أليكسي ريزنيكوف، وصول 4 راجمات للصواريخ أميركية أخرى من طراز "هيمارس" إلى بلاده.
وفي المقابل، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن قوات بلاده دمرت أكثر من 200 صاروخ "هيمارس" أمريكي في أوكرانيا، والقضاء على عشرات الجنود الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب في خاركوف بشمال شرق أوكرانيا.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن التشكيلات المسلحة الأوكرانية لغّمت الجسور في منطقة دنيبرو بيتروفسك جنوب وسط أوكرانيا، لتفجيرها واتهام الجيش الروسي بذلك.
يأتي ذلك فيما رحب غوتيريش بمغادرة أول سفينة شحن محملة بالحبوب الأوكرانية من ميناء أوديسا، معرباً عن أمله في أن يحقق استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية "الاستقرار والمساعدات الضروريَة للأمن الغذائي العالمي".
كما رحب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بإبحار السفينة الأولى داعين إلى "التنفيذ الكامل" للاتفاق.
ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إبحار السفينة "رازوني" بأنه "خطوة أولى مهمة".
وقال وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف إن بلاده تتخذ اليوم "مع شركائها خطوة أخرى نحو منع الجوع في العالم"، وكشف عن أن 16 سفينة أخرى تنتظر بالفعل في موانئ البحر الأسود وقت مغادرتها.
واعتبرت موسكو، من جانبها، إبحار أول سفينة "إيجابيا جدا"، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إنها "فرصة جيدة لاختبار فاعلية الآليات التي تم الاتفاق عليها خلال المحادثات في إسطنبول".