بالتزامن مع زيارة رئيسة مجلس الشيوخ الأمريكي، نانسى بيلوسي، المرتقبة لتايوان صعدت الصين من تصريحاتها التهديدية ودفعت بمزيد من الأسلحة والمدافع لحدود تايبيه.
وانطلقت الطائرة الخاصة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي من مطار سيبانغ ماليزيا، ومن المخطط أن تصل إلى مطار سونغشان في تايوان مساء اليوم.
أنهت بيلوسي زيارتها لسنغافورة وماليزيا، وذكرت صحيفة "يونايتد ديلي نيوز"، أن حاملة الطائرات الأمريكية "ريغان" على أتم الاستعداد بالقرب من مضيق تايوان، لمرافقة بيلوسي إلى تايوان بدون عوائق، وذلك نقلًا عن الموقع الصيني huanqiu wang.
وأشار التقرير، ووفقًا لما قاله متخصصو الطيران، فإن مسار طائرة بيلوسي الخاصة إلى تايوان أكثر شرقًا من المسار الطبيعي، ومن المتوقع مرورها عبر البحار الشرقية للفلبين ويتجه شمالًا إلى تايوان.
كما حلقت طائرة أخرى من طراز C40 (نسخة عسكرية من بوينج 737) من نفس طراز طائرة بيلوسي الخاصة إلى مطار سوبانج في ماليزيا.
ووفقًا للتقارير، تكهن العالم بأن الولايات المتحدة قد تستخدم أيضًا طريقة تمويه للعمل بطائرتين، مما يشتت أنظار العالم الخارجي عن طائرة بيلوسي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان أشار في مؤتمر صحفي، إلى أن هوية بيلوسي جعلت زيارتها لتايوان أمر حساس للغاية.
وصرح، بأنه مهما كان التوقيت والكيفية التي ستزور بها تايوان، فإنها تمثل انتهاك خطير لمبدأ "صين واحدة" والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة التي وقعت عام 1972، و حتمًا سيؤدي ذلك إلى تقويض العلاقات الأمريكية الصينية، وسينجم عنه تأثير سياسي سيئ.
وإذا أصرت واشنطن على ذلك بشكل متعمد وتعسفي، فإن الجانب الصيني سيتخذ ردًا حازمًا وإجراءات مضادة قوية، وأكد أنه إذا كانت بيلوسي لديها الشجاعة لزيارة تايوان فلتنتظر وترى.