رحب عدد من دول العالم، بنبأ مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي، أيمن الظواهري في غارة أمريكية هي الأولى منذ خروج القوات الأجنبية من أفغانستان.
وكانت المملكة العربية السعودية أول من رحب في بيان بمقتل الظواهري. وجاء في بيان الخارجية السعودية، أن المملكة ترحب بمقتل أيمن الظواهري "الذي يعد من قيادات الإرهاب التي تزعمت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم الأخرى، قُتل إثرها الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات والأديان بما فيهم مواطنون سعوديون".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات بالبيت الأبيض: "الآن تحققت العدالة، ولم يعد لهذا الزعيم الإرهابي وجود. بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه الأمر، وبغض النظر عن المكان الذي تختبئ فيه، إذا كنت تمثل تهديداً لشعبنا، فستجدك الولايات المتحدة وتقضي عليك".
بدروه رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بمقتل الظواهري، وقال في بيان: "في مواجهة عدم رغبة طالبان، أو عدم قدرتها على التقيد بالتزاماتها، سنواصل دعم الشعب الأفغاني بمساعدات إنسانية قوية والدعوة لحماية حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء والفتيات".
إلى جانب ذلك علّق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن الضربة على توتير مغرداً: "أخبار الليلة هي أيضا دليل على أن من الممكن استئصال الإرهاب دون الدخول في حرب في أفغانستان. وآمل أن توفر قدرا ضئيلا من السلام لعائلات (ضحايا هجمات) 11 سبتمبر ولكل شخص آخر عانى على أيدي القاعدة".
كما نشر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على تويتر تغريدة أخرى قال فيها إن "مقتل أيمن الظواهري خطوة نحو عالم أكثر أمانا. ستواصل كندا العمل مع شركائنا في العالم لمواجهة التهديدات الإرهابية، وتعزيز السلام والأمن، والحفاظ على سلامة الناس هنا في الوطن وفي جميع أنحاء العالم".
كما علق الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، على إعلان مقتل الظواهري، وقال في تغريدة على موقع "تويتر" إن إعلان مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري بالتزامن مع ذكرى غزو الكويت فرصة للمنطقة للتأمل في عبثية التطرف والإرهاب، والمغامرات العسكرية المتهورة.
واعتبر أن الدروس والعبر حاضرة، في الحدثين، اللذين يتزامنان مع الثاني من أغسطس.
وأضاف المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، قائلا: "الأمل معقود على دول المنطقة معاً لضمان الأمن والتنمية المشتركة".
في الوقت ذاته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي آنتوني بلينكن أنه و بـ"إيواء" الظواهري تكون حركة طالبان قد "انتهكت بشكل فاضح اتفاق الدوحة" الذي مهد الطريق للانسحاب الأميركي من أفغانستان وتعهدت فيه طالبان بعدم السماح باستخدام أفغانستان مرة أخرى نقطة انطلاق للجهاديين.
على الجانب الأخر، غرد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد عن "هجوم جوي" استهدف منزلا في حي شربور في كابول.
وقال في تغريدته إنه "لم يتم الكشف عن طبيعة الحادث في البداية. أجهزة الأمن والاستخبارات في الإمارة الإسلامية حققت في الحادث وتوصلت في تحقيقاتها الأولية الى أن الهجوم نفذته طائرات مسيّرة أميركية".
واتهمت حركة طالبان الولايات المتحدة بانتهاك اتفاقات الدوحة أيضا بشنها ضربة على أراضيها.
العالم
ترحيب دولي بمقتل الظواهري.. واتهامات متبادلة بين واشنطن وكابول بانتهاك اتفاق الدوحة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق