ذكرت صحيفة (فوكس تايوان) أنه تم رصد سفينتين حربيتين صينيتين وهما مدمرة صاروخية وفرقاطة، في المياه الدولية قبالة ساحل جزيرة لانيو بشرق تايوان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة عن مسئول في الجيش التايواني قوله إن المدمرة، التي رافقتها الفرقاطة شوهدت على بعد 45 ميلا بحريا جنوب شرق لانيو، وإنه خلال اليومين الماضيين، كانت سفن الاستطلاع التابعة لجيش التحرير الصيني، وكذلك مدمرات الصواريخ والفرقاطات تتجول في المياه جنوب شرق مقاطعة هوالين التايوانية ولانيو.
ولم ترد وزارة الدفاع بشكل مباشر على أسئلة حول السفن الصينية التي يُقال إنها شوهدت بالقرب من تايوان، باستثناء القول إن الجيش التايواني يراقب باستمرار الأنشطة البحرية الصينية في المياه حول تايوان، وجاءت التقارير عن السفن الصينية وسط توقعات عن زيارة وشيكة إلى تايوان من قبل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.
ومن ناحية أخرى، رفضت وزارة الدفاع التعليق على تقارير تفيد بأن هناك عددا غير عادي من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية التايوانية من طراز ميراج 2000، متمركزة في قاعدة تشي هانج الجوية في تايتونج.
وأفادت تقارير بأن نانسي بيلوسي، رئيس مجلس النواب الأمريكي، ستتجه إلى تايوان اليوم الثلاثاء، على الرغم من التهديدات العسكرية الغاضبة من الصين من أي خطوة مماثلة حيث هددت الصين بعمل عسكري إذا قامت بيلوسي بزيارة تايوان، وذلك لعدم اعتراف الصين بتايوان كدولة، وكانت بيلوسي قد وصلت إلى سنغافورة، المحطة الأولى في جولتها الآسيوية، صباح أمس الاثنين والتقت بالقادة هناك.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة فوكس تايوان المحلية عن مصدر قوله إن الجيش التايواني عزز استعداده القتالي صباح اليوم ردًا على التدريبات العسكرية الصينية بالذخيرة الحية، التي أجريت وسط شائعات بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ستزور تايبيه.
وأضاف المصدر أن الاستعداد القتالي لا يزال الآن في "الجاهزية الطبيعية" بموجب النظام التايواني، ولم يتم رفعه إلى "الاستعداد للطوارئ".
ووسط تكهنات بأن بيلوسي ستزور تايوان أيضًا، نشر الجيش الصيني مقطع فيديو قصيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الاثنين يظهر مناورات برية وبحرية وجوية، مع التأكيد أيضًا على أنها "جاهزة للمعركة".