الممحاة من الاشياء البسيطة التي صنعت لتسهيل الكثير من الاشياء سواء على الطلاب او الكبار عند كتابة او رسم بعض الاشياء ولم توجد بنفس الشكل الحالي في العصر القديم، ولكن استخدام الإنسان القديم للممحاة كان مختلف تماما عن الممحاة التي تستخدم في العصر الحديث حيث استخدم قطع الخبز المرطب بالماء لمحو كتاباته، وإعادة استخدام الألواح مرة أخرى.
فنجد أن الرومان واليونانيين قد استخدموا ألواحا قابلة للمسح وإعادة الكتابة عليها، حيث كانت تسمى Palimpsest، ويقال إنها غالباً كانت ألواحا من الشمع الناعم تكشط الكتابات من عليها بالحجر الرملي، والتقط المهندس الإنجليزي إدوارد نارين بالصدفة قطعة من المطاط النباتي، ليجدها تمسح الكتابة، وبشكل أفضل من الخبز.
وفي وقتنا الحالي، تتنوع أشكال الممحاة، وتصنع غالبيتها العظمى من الفينيل الأبيض أو المطاط الصناعي، وللصغار تصنع باشكال ورائحة الفواكه وغيرها من اشكال الطعام.