قال البيت الأبيض، اليوم الإثنين، إن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، المزعومة لتايوان، "أمر خاص بها".
وتابع البيت الأبيض في بيان "من حق نانسي بيلوسي زيارة تايوان مثلما فعل العديد من النواب الأمريكيين".
وأضاف "سياساتنا بشأن تايوان لم تتغير"، متابعا "نعتقد أن التصعيد لا يخدم أي شخص وقد يكون لإجراءات الصين عواقب".
ومضى قائلا "الصين استخدمت بعض التصريحات غير المسؤولة في الأيام الماضية بسبب الزيارة المحتملة لبيلوسي إلى تايوان".
البيت الأبيض قال أيضا "لا يوجد سبب لتعرض أي شخص للخطر خلال الزيارة المحتملة لبيلوسي إلى تايوان".
وأوضح "تستعد الصين لاتخاذ خطوات في الأيام القادمة قد تشمل تحركات عسكرية".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن "الدول المالكة للأسلحة النووية أكدت التزامها العمل على الحد من انتشار هذه الأسلحة".
وتابع "أوكرانيا تخلت عن ترسانتها النووية ثم قامت روسيا بغزوها وهذا يعطي رسالة غير مشجعة لبقية الدول".
وأضاف "تطلع من الصين التصرف بمسؤولية وعدم المشاركة في التصعيد إذا قامت بيلوسي بزيارة تايوان".
ومضى قائلا "لا نعرف ما إذا كان رئيسة مجلس النواب تخطط لزيارة تايوان".