حرك الجيش الأمريكي عددا من حاملات الطائرات والطائرات الضخمة بالقرب من تايوان قبل زيارة نانسي بيلوسي للجزيرة.
وعارض الجيش الأمريكي في البداية زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، لكنه شرع في إنشاء منطقة عازلة لطائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، حال قررت المضي قدمًا في الزيارة المثيرة للجدل، وفقا لمجلة "نيكي آسيا" اليابانية.
أكدت بيلوسي، في 31 يوليو، زيارتها إلى سنغافورة وماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، لكنها لم تأت على ذكر زيارة في خط سير الرحلة الرسمي.
وبيلوسي وفدا صغيرا من نواب الكونجرس، بينهم جريجوري ميكس (ديمقراطي من نيويورك)، رئيس الشؤون الخارجية لمجلس النواب، إلى دول المحيط الهادئ.
وينتاب مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية القلق من تفسير الصين وصول وفد الكونجرس إلى تايوان برفقة طائرة عسكرية.
هو شي جين، كاتب الرأي في صحيفة في "جلوبال تايمز" الصينية الرسمية، صعد من نبرة الخطاب يوم الجمعة الماضي، قائلا إن الجيش الصيني قد يسقط طائرة بيلوسي.
وكتب هو شيجين، على تويتر: "إذا رافقت طائرات مقاتلة أمريكية طائرة بيلوسي إلى تايوان، فهذا غزو. ويحق لجيش التحرير الشعبي إبعاد طائرة بيلوسي والطائرات المقاتلة الأمريكية بالقوة، بما في ذلك إطلاق طلقات تحذيرية والقيام بحركات إعاقة تكتيكية. وفي حال لم ينجح ذلك فليس هناك سوى بإطلاق النار عليها".
وفي تغريدة ساخرة، تسائل هو شي جين "أين بيلوسي الآن؟ لا أحد يعرف؟، مضيفا:" قال البعض إنها ستذهب إلى تايوان عن طريق الغواصة بدلًا من الطائرة، وقال آخرون إنها تسللت إلى تايوان متخفية في هيئة شخص آخر. هل هذا ما حدث؟ ".
وتشمل الأصول البحرية الأمريكية في المنطقة حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريجان، التي عادت إلى بحر الصين الجنوبي بعد زيارة إلى سنغافورة الأسبوع الماضي، والسفينة الهجومية البرمائية يو إس إس طرابلس، بالقرب من أوكيناوا، والسفينة الهجومية البرمائية يو إس إس أمريكا، والتي تتمركز في ساسيبو باليابان.
علاوة على ذلك، يتمركز في المحيط الهادئ حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، وحاملة المروحيات يو إس إس إسيكس و36 سفينة حربية أخرى بالإضافة إلى ثلاث غواصات في هاواي تشارك في تدريبات ريم أوف باسيفيك، التي ستنتهي يوم الخميس.
وفي الوقت نفسه، تُظهر مواقع تتبع الرحلات أن طائرتين مقاتلتين إتش سي-130 جي وصلت إلى أوكيناوا من أنكوريج. ورافقها عدة طائرات من طراز كي سي-135 للتزود بالوقود في الجو.