أشهرت الممثلة الأمريكية أمبر هيرد، إفلاسها بصورة رسمية، بعد عجزها عن تدبير الغطاء المالي اللازم لتعويض زوجها السابق جوني ديب، في دعوى التشهير التي انتهت بخسارتها.
وكشف موقع “ديلي ميل” أن آمبر هيرد رفعت دعوى إفلاس بعد أن فشلت في دفع تسوية محاكمة التشهير التي قدمتها لها محكمة فرجينيا لجوني ديب. وذلك لم يكن مفاجئاً، لأن فريق آمبر القانوني ذكر بالفعل في المقابلات السابقة أنها لا تملك الأموال اللازمة لتسديد مبلغ 10 ملايين دولار لزوجها السابق.
وكانت هيرد أُدينت بتهمة التشهير بزوجها السابق، من خلال ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسرى، وجاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو ٦ أسابيع، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة غاصت عميقًا في خصوصيات نجمى هوليوود، وبالتالي يتوجب على هيرد دفع ٨ ملايين دولار، إلى جانب ٣٥٠ ألف دولار صُنفت تحت بند التعويضات العقابية، وهو الحد الأقصى القانونى فى ولاية فرجينيا.