كرم الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، وذلك تقديرًا وعرفانًا بمجهوداته المتميزة في خدمة جامعة الأزهر على مدار خمس سنوات في قيادة واحدة من أعرق وأقدم وأكبر جامعات العالم، أسهمت بشكل كبير في تطور وتقدم جامعة الأزهر على الصعيد المحلي والدولي، وتقدم تصنيفها، ويعد فضيلته واحدًا من الكفاءات المتميزة على الصعيد العلمي والإداري والإنساني.
جاء ذلك بحضور السادة عمداء كليات فرع الوجه القبلي، والدكتور إبراهيم أبو المجد، الأمين العام المساعد لفرع الجامعة، واللواء أيمن الدرديري، رئيس الإدارة المركزية للمدن الجامعية والأمن بجامعة الأزهر، وأعضاء المكتب الفني بمكتب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، قدم خلالها التهنئة بالعام الهجري الجديد، مؤكدا أن الاحتفال هو لمسة وفاء وتكريم لفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، العالم الجليل، صاحب الخلق الطيب، الذي قضى خمس سنوات في رئاسته للجامعة على الوجه الأكمل، بذل الكثير من الجهود في ظل الكم الكبير من الكليات التابعة لجامعة الأزهر؛ لرفعة شأن جامعة الأزهر في جميع المحافل، فكل إنجاز لعميد أو نائب في الجامعة هو إنجاز لرئيس الجامعة من خلال دعمه وتشجيعه وتوجيهه، داعيا الله عز جل لفضيلته بوافر الصحة والعافية.
ثم تحدث الدكتور عبدالمحسن وهبة، عميد كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط، نيابة عن السادة عمداء كليات فرع الوجه القبلي، مقدما شكر الجميع وامتنانهم لفضيلته خلال توليه مسئولية رئاسة الجامعة بصدق وإخلاص طيلة خمس سنوات من الجهد والعمل على نهوض جامعة الأزهر.
تلا ذلك فقرة إنشاد ديني بمناسبة العام الهجري الجديد ١٤٤٤ من فريق "لقاء الأحباب" للإنشاد الديني.
من جانبه قدم فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة للجميع بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، داعيا الله أن يجعله عام خير وبركة، ثم قدم جزيل شكره وتقديره لنائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والسادة عمداء كليات فرع الوجه القبلي على تكريمهم وتقديرهم لشخصه الضعيف، مؤكدا انه إذا وجد الحب وجد الانتماء والعطاء، ناصحا رجل الإدارة الناجح بصفة التغافل عما يشاع ويقال من أصحاب الطاقات السلبية، مثل: السفينة التى تشق عباب البحر دون أن يؤثر فيها الماء طالما كان من الخارج لا من الداخل، مؤكدا أنه لا يحمل فى قلبه ضغينة ولا حقدا لأحد، سائلا المولى -عز وجل- القبول والتوفيق والنجاح فى خدمة الجامعة.
وفى الختام قام فضيلة الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، درعًا تذكاريًّا؛ تكريمًا لفضيلته على جهوده فى خدمة الجامعة.
البوابة التعليمية
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يكرم المحرصاوي بمقر كلية اللغة العربية بأسيوط
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق