قال الدكتور محمد العقاد، مدير إدارة الرعاية الثانوية بالهيئة العامة للرعاية الصحية، إنّ مشروع التأمين الصحي الشامل كان حلما، واحتاج تنفيذ العديد من الترتيبات حتى تسير المنظومة بالشكل الصحيح.
وأضاف العقاد في حواره عبر فضائية مصر الأولى، اليوم الاثنين، ان ابرز ما في منظومة التأمين الصحي الشامل هو وجود متابعة لجودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين فيما بعد للحفاظ على مستوى معين للمنظومة، كما لفت الى وجود فصل بين هيئات المشروع بما يساهم في تحقيق التكامل لمنح المواطن أفضل خدمة.
وتابع العقاد أن هيئة الرعاية الصحية استلمت المنشآت وراجعت التجهيزات الموجودة في كل منشأة طبية ووفرت القوى البشرية حتى تقدم الخدمة الطبية على أعلى مستوى، متابعا "بدأنا في بورسعيد ثم الأقصر ثم الإسماعيلية وجنوب سيناء والقادم أسوان والسويس بنهاية هذا العام".
وأكد، أنّ المشروع يستهدف تقديم خدمة جيدة للمريض والمواطن بشكل عام، عن طريق العلاج في المستشفيات بنسب مساهمات بسيطة، ولا يوجد جهة ممنوعة من الاشتراك في المنظومة، ولكن بشرط تقديم نفس المعايير والاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة ويتم تسجيله من جانب هيئة الاعتماد والرقابة.