على الرغم من الحديث عن الوصول إلى نقطة اتفاق لإعادة المفاوضين الإيرانيين والأوروبيين إلى جلسات التفاوض مرة أخرى في فيينا، إلا أن هناك تصريحات تخرج من الجانب الإيراني من وقت لأخر تتسبب في تعطيل تلك المفاوضات من جانب أخر.
وكانت أبرز تلك التصريحات ما أعلنه محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الذي كشف عن قدرة بلاده إنتاج القنبلة النووية، بناء على وصولها إلى قدرات تقنية كبيرة في المجال النووي.
وأضاف أن وصول إيران للسلاح النووي يتطلب الحصول على قرار سياسي في ظل عدم وجود رغبة إيرانية لذلك الاتجاه، على حد قوله.
جاء ذلك بعدما أعلنت إيران في وقت سابق أنها أوقفت عدد كبير من كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في عدد من المفاعلات النووية الإيرانية، بعد تعثر المفاوضات التي تجري في فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني.
من جانبه كشف رفائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران تسير في خطوات سريعة للوصول إلى قدرات نووية كبيرة تمكنها من صنع أسلحة الدمار الشامل، لافتًا إلى أن الطريقة التي تسير بها إيران تشير إلى أنها تتحرك في سبيل الوصول إلى تلك القدرات النووية الكبيرة.
وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس لديها أية معلومات عن طبيعة ما يجري في المفاعلات النووية الإيرانية ولا ما وصل إليه البرنامج النووي الإيراني بسبب العراقيل الإيرانية التي تضعها في طريق المفتشين الدوليين.