أعلن مصدر في هيئة الأمن الروسية، اليوم الاثنين، وصول أكثر من 3 ملايين لاجئ إلى روسيا من أراضي أوكرانيا ودونباس.
وقال المصدر، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، "إنه وفق المعلومات الأخيرة فقد عبر أكثر من 3 ملايين شخص بمن فيهم 478 ألف طفل الحدود الروسية، نصفهم من مواطني دونيتسك ولوجانسك".
ويوجد في نقاط الإقامة المؤقتة في الأراضي الروسية حاليا أكثر من 33 ألف شخص بمن فيهم 11 ألف طفل، وتقدم الهيئات الروسية لهم المساعدات النفسية والقانونية والطبية الضرورية، ووفق قرار الحكومة الروسية يحصل القادمون على مساعدة مالية بمقدار 10 آلاف روبل، ويبلغ إجمالي هذه المساعدات 5،3 مليار روبل.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 41 ألفا و11 جنديا منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي وحتى اليوم الموافق الأول من أغسطس.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أن إجمالي خسائر العدو في الفترة من 25 فبراير إلى الأول من أغسطس بلغ نحو 41 ألفا و11 جنديا".
وأضاف البيان أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 1768 دبابة و4011 مركبة مدرعة و932 من النظم المدفعية و259 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و223 طائرة و190 مروحية و736 من الطائرات بدون طيار التشغيلية والتكتيكية و15 سفينة و2912 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 82 وحدة من المعدات الخاصة".
وأكد بيان هيئة الأركان العامة أن الجيش الروسي تكبد أكبر الخسائر في اتجاه مدينتي دونيتسك وكريفي ريه.
من جهة أخرى، قُتل 3 مدنيين وأصيب 16 آخرون في هجمات روسية استهدفت منطقة دونيتسك خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكتب الحاكم المحلي بافلو كيريلينكو، وفق ما نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الاثنين أن القوات الروسية قتلت 3 مدنيين في منطقة دونيتسك فيما أُصيب 16 آخرون".
وأضاف أنه يستحيل تحديد العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا.
وفي سياق متصل، أعلن قائد شرطة منطقة كييف أندريه نيبيتوف أن نحو 300 شخص لا يزالون في عداد المفقودين نتيجة الأعمال الروسية في منطقة كييف، في حين لم تتمكن السلطات من تحديد هوية 216 جثة عثرت عليها بالفعل.
وقال كبير رجال الشرطة "أخذنا عينات من الحمض النووي، وأتمنى أن نتمكن من التعرف على هذه الجثث بالتعاون مع الأقارب".
وأضاف نيبيتوف" أنه أثناء توثيق جرائم الحرب التي ارتكبها الروس في منطقة كييف، اكتشفت الشرطة أن العديد من السكان المحليين محتجزون حاليا في بيلاروسيا"، وأفاد شهود عيان بأنه" تم اختطاف مواطنين أوكرانيين من هوستوميل وبوتشا وإيربين".
