قالت الدكتورة سهير عبد السلام، عضو لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشيوخ، إن القضية السكانية تكون في خدمة الطاقة البشرية، وحينما تكون عبء على الدولة وتصبح الزيادة السكانية بها مشكلة وزيادة في النمو.
وأوضحت أن الموارد أصبحت لا تكفي الزيادة السكانية، وعندما تنجب كل أسرة 5 أطفال يصبح هناك زيادة سكانية، ويكون رب الأسرة غير قادر على سد احتياجاتهم وتلبية مطالبهم، وأضافت أن رجال الدين يدعون إلي قلة الزيادة السكانية، وأن كل الأديان السماوية تدعو لذلك.
وأشارت إلى أن مواجهة الزيادة السكانية تكون عن طريق توعية الأسر، وأن الطفل الواحد يحتاج الي عدة مصاريف لكي ينشأ في المجتمع. وأضافت، أن المرأة إذا عملت أدركت قيمة العلم وتهتم بأطفالها وتكون على إدراك بتعليمهم، ويكون لها دخل في تلك الأسرة وتساعد في ظروف المعيشة.
وأوضحت أن عدم وجود وسائل لمنع الحمل يساعد على الزيادة السكانية، بينما هي مشكلة متعددة الروابط، موضحة أن وزارة الدولة للإعلام لها دور كبير في التوعية بمشكلة الزيادة السكانية، أيضا يأتي دور المؤسسات الدينية في التوعية، إذ أصبحنا في منحني خطر، ويجب العمل علي حل هذه الأزمة.
وعقد صالون «البوابة نيوز»، اليوم الأحد، ندوة تحت عنوان "السكان والتنمية في الجمهورية الجديدة"، لمناقشة قضية الزيادة السكانية في مصر وتأثيرها على الاقتصاد والتنمية في الدولة المصرية.
بحضور الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، ورئيس الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، الدكتورة سهير عبد السلام، عضو لجنة الثقافة والإعلام والسياحة، بمجلس الشيوخ، الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق، والأستاذ المساعد بقسم النساء والتوليد بطب قصر العيني.
يأتي ذلك بمناسبة إطلاق اليوم القومي للسكان في مصر، وذلك في الوقت الذي لا تزال الدولة المصرية تحارب بكل قوة أزمة الزيادة السكانية، وتم الاحتفال باليوم القومي في أول مرة في 31 يوليو 2016، تحت رعاية وحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت.