قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن تصريحات القيادي الإخواني إبراهيم منير، مع وكالة رويترز، حول التخلي عن الصراع على السلطة، تعتبر مدخلا تكتيكيا للخداع من أجل العودة مرة أخرى.
وأضاف فرغلي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأحد، أن الإخوان سيتخلون عن التنظيم السابق ويتحولون إلى حركة دعوية تتوغل في المجتمع وتناصر أتباعها السياسيين بطريقة غير مباشرة.
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الانقسام الموجود داخل الجماعة الإرهابية حقيقي ويدور حول الأموال والصراع على القيادة والنفوذ داخل الجماعة.
وأردف فرغلي، أنه توجد 3 جبهات داخل جماعة الإخوان حاليا كل مجموعة لها مجلس شورى وقيادة منفصلة وشكل واستراتيجية وفكر مختلفا عن الأخرى، مشيرا إلى أن إعلان الإخواني إبراهيم منير التخلي عن الصراع على السلطة مجرد تكتيك.
واختتم فرغلي بالإشارة إلى أن إبراهيم منير يريد أن تبدو جماعة الإخوان كما لو أنها تختص بالدعوة فقط، بينما في الخفاء يكون لها ظهير سياسي يسعى إلى تحقيق أغراض سياسية.