ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ان هناك دراسة توصلت إلى ان امتلاك قطة أثناء الحمل يزيد من خطر إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة، بينما على النقيض امتلاك الكلاب يحد من هذا الخطر، فضلا عن مشاكل الصحة الأخرى.
كما أن الحوامل من مالكي القطط معرضون أيضًا لخطر الإصابة بداء المقوسات الطفيلي، والذي يسبب مرضًا معديًا يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو شذوذ الرضع أو اضطراب الدماغ.
وخلص الباحثون إلى أن نوع الحيوان الأليف المملوك أثناء الحمل يلعب دورًا في الصحة النفسية للأم قبل الولادة وبعدها، مرجحين أن تاريخ تدجين الكلاب الطويل ربما يكون سبب تأثيرها المفيد على الحالة المزاجية.
كما أوضح الباحثون أن "العلاقات المرصودة لا تعني بالضرورة أن اقتناء كلب سيمنع الأمهات من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة أو الضيق النفسي، فعلى سبيل المثال، لا يمكن استبعاد احتمال أن الأمهات الحوامل اللواتي يعانين من ضعف الصحة النفسية لا يميلون إلى امتلاك كلاب ولكن يميلون إلى إنجاب القطط".
يُذكر أن الآلية الدقيقة الكامنة وراء اكتشاف زيادة مخاطر مشاكل الصحة النفسية مع ملكية القطط غير معروفة.