شددت الدكتورة سهير عبدالسلام، عضو لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشيوخ، على ضرورة التصدي لظاهرة الزيادة السكانية، منوهة بأن التعليم أحد أهم أسباب المواجهة، وأنه يجب أن يكون هناك محو الأمية لأولياء الأمور، من أجل التوعية بخير الزيادة.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ في كلمتها بصالون “البوابة نيوز”: "محتاجين نعالج الموارد البشرية والزيادة السكانية لأنها مشكلة متعددة الأبعاد".
وأوضحت: “يجب أن نكون دوله متعلمة، ولابد أن يتحرك في الدولة جميع قيادتها للمشاركة في حل أزمة الزيادة السكانية عن طريق مساهمة جميع الجهات والوزارات”.
يأتي ذلك بمناسبة إطلاق اليوم القومي للسكان في مصر، وذلك في الوقت الذي لا تزال الدولة المصرية تحارب بكل قوة أزمة الزيادة السكانية، إذ تم الاحتفال باليوم القومي في أول مرة في 31 يوليو 2016، تحت رعاية وحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت.
كما يحتفل العالم في الحادي عشر من يوليو من كل عام باليوم العالمي للسكان، بغرض زيادة الوعي حول زيادة عدد سكان العالم.
ففي الحادي عشر من يوليو عام 1987، وصل عدد سكان العالم إلى 5 مليارات نسمة، ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بهذا اليوم لخلق المزيد من الوعي حول التوسع السكاني وآثاره على السكان.
أما في مصر فيتزامن الاحتفال باليوم العالمي للسكان بإعلان الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بيانات المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان يوم ٢٢ يونيو ٢٠٢٢، بلوغ عدد سكان جمهورية مصر العربية بالداخل «103.5 مليون نسمة»، محققة زيادة سكانية قدرها نصف مليون نسمة خلال ١٢٠ يوما.
وتستهدف الدولة استعادة ريادة مصر الإقليمية من خلال تحسين خصائص المواطن المصري المعرفية والمهارية والسلوكية، وإعادة رسم الخريطة السكانية في مصر من خلال إعادة توزيع السكان على نحو يحقق الأمن القومي المصري، ويأخذ في الاعتبار تحقيق أهداف سكانية للمشروعات القومية، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي.
