تعرضت مدينة ميكولايف الواقعة في جنوب أوكرانيا لقصف مكثف في ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد، وفقًا لمسئولين هناك، حيث استغل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم البحرية لبلاده لإصدار المزيد من التهديدات العسكرية لأي شخص يقوض "سيادة روسيا وحريتها".
وقال رئيس بلدية ميكولايف، أولكسندر سينكيفيتش، إن الذخائر العنقودية كانت تحطم النوافذ وتدمر الشرفات، وقال في بيان "ميكولايف تعرضت لقصف جماعي اليوم، وقال السكان الذين قابلتهم شبكة "سي إن إن" هذا كان أعنف قصف في المدينة منذ بداية الحرب.
وقتل شخص واحد على الأقل وأصيب اثنان في الهجوم، بحسب فيتالي كيم، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في ميكولايف.
في خطاب ألقاه بمناسبة يوم البحرية الروسية في سانت بطرسبرغ، لم يشر بوتين إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، لكنه قال: إن “الوضع الحالي لبلاده يتطلب إجراءات حاسمة للغاية”، وقال بوتين: “سنوفر الحماية بحزم وبكل الوسائل”، وأضاف أن تسليم أنظمة صواريخ كروز زيركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في البلاد سيبدأ في الأشهر المقبلة، وقالت روسيا في مايو إنها اختبرت بنجاح صاروخ زيركون على مسافة ألف كيلومتر (621 ميلا).
بشكل منفصل، لقي ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب ثمانية في القتال في شرق أوكرانيا، وفقًا للإدارة العسكرية والمدنية في دونيتسك، التي قالت إن قرى المنطقة استُهدفت بالمدفعية وصواريخ جراد الروسية وصواريخ أوراغان.
وقالت الادارة: إن "11 مبنى سكنيا خاصا ومبنى شاهقا ومركزا للشرطة وسوقا ومقصف دمرت كما احترقت ثلاثة حقول"، وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية: “إن القوات الروسية تهاجم الخطوط الأمامية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك”.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، من تبقى من سكان منطقة دونيتسك إلى إجلاءهم بشكل عاجل فيما وصفه "بقرار حكومي".